أكد وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة أن “الأجهزة الأمنية نجحت أخيرا بالتعاون مع دولة شقيقة في ضبط خلية ارهابية مكونة من ثمانية عناصر بحرينية”، مشيراً الى ان “المسؤولية الوطنية تستوجب رفض العنف بكل أشكاله باتخاذ موقف واضح وملموس وليس ادانة كلامية، لما لذلك من تهديد للسلم الأهلي واثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد”، ومشدداً على “عدم فسح المجال للفكر الارهابي أن يسود”.
وقال الوزير في كلمة بثها تلفزيون البحرين أمس: “ان التحريات دلت على تنقل الخلية الارهابية بين ايران والعراق ولبنان وتلقيهم تدريبات على استخدام الأسلحة والمتفجرات مع توفير الدعم المالي”، مضيفا: “انه سيتم الاعلان عن تفاصيل هذه القضية فور استكمال التحقيق من قبل الجهات المختصة”.
ولفت الى “تصاعد أعمال العنف في بعض مناطق المملكة وما ترتب على ذلك من خسائر في الأرواح والممتلكات”، موضحا ان “من يقومون بهذه الأعمال يحاولون جر الوطن الى نفق مظلم”.
وأوضح أن “أعمالا ارهابية حدثت خلال الأيام الماضية تمثلت في التحريض على الاضراب ومحاولة منع المواطنين من الذهاب الى اعمالهم وممارسة أعمال العنف، والتي نتج عنها حالتا وفاة واصابة 75 من رجال الأمن”، مبيناً أن “أعمال العنف أظهرت تصعيدا خطيرا في نمطها باستخدام الأسلحة النارية والكشف عن 19 جسما غريبا منها عبوة حقيقية جاهزة للانفجار تم زرعها على جسر الملك فهد، وقد تم ابطال مفعولها من قبل الأجهزة المختصة”.
وأشار الى “وجود فرصة سياسية تاريخية على أرض الواقع تتمثل في الحوار الوطني”، مؤكدا أن “الحوار هو السبيل نحو الحل السياسي وهو الجواب الأمثل لكل الدعوات التي ترى أن الحل ليس أمنيا”، ومشيراً الى انه “ليس هناك خيار أمام المشاركين في الحوار سوى التوافق، وأن من يعرقل التوصل الى التوافق الوطني فإنه قد أضر بمصلحة كل بحريني وبأمن واستقرار هذا البلد”، متمنيا “أن يعم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين”.
طبعا الفكر الديكتاتوري أربح وأحسن الكم بكثير
فهو يسمح لرئيس وزراء ان يبقى في منصبه مدة ثلثين سنه لانه ابن عم الملك
دوشتونا في نفاقكو كلكم نفس الحجه