(CNN)– وصف وزير التضامن الاجتماعي المصري، أحمد البرعي، دعوات صادرة عن جماعة “الإخوان المسلمين”، للحوار مع الإدارة الانتقالية، بأنها “غطاءً سياسياً لأعمال العنف والقتل المنظم”، التي تزايدت في مصر مؤخراً.
وشدد البرعي على رفضه فكرة إجراء أي حوار مع جماعة “الإخوان” في الوقت الراهن، في الوقت الذي أعرب فيه عن إدانته لعملية “اغتيال” أحد ضباط جهاز الأمن الوطني، كان مكلفاً بملف جماعات العنف، والذي قُتل في هجوم بالعاصمة المصرية الأحد.
وقال وزير التضامن، في تصريحات أوردها موقع “أخبار مصر” الاثنين، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن “يداً خسيسة تحاول العبث باستقرار وأمن مصر، وهذه اليد لابد من قطعها”، مضيفاً أن “جماعة الإخوان وحلفاءها يلعبون بالنار، وسيكتوون بها.”
كما استنكر البرعي ما وصفه بـ”تعمد الإخوان إثارة المشاكل والفوضى”، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى “استمرار إسالة الدماء الزكية الطاهرة”، على حد قوله، مستغرباً في الوقت نفسه “حديث بعض القيادات الإخوانية عن مبادرة لإجراء حوار بهدف المصالحة.”
واعتبر البرعي أن تلك الدعوة “غطاءً سياسياً لأعمال العنف والقتل المنظم والاغتيالات.. في محاولة من الإخوان لنفض أيديهم من الدماء، والتنصل من المسؤولية عنها، والتظاهر بالسعي نحو الحوار، في حين يدعمون ويخططون للفوضى في ذكرى أحداث محمد محمود.”
وكان ما يُعرف بـ”التحالف الوطني لدعم الشرعية”، الذي تقوده جماعة “الإخوان المسلمين”، قد دعا في بيان السبت، إلى إجراء مفاوضات مع السلطة الحالية، التي يصفها بـ”الانقلابية”، لإخراج البلاد من الأزمة الحالية.