(CNN) — نفى وزير البيئة اللبناني، ناظم الخوري، صحة وجود طلب دولي موجه إلى لبنان من أجل دفن كميات من السلاح الكيماوي السوري على أراضيه، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية لا يمكن لها قبول طلب مماثل، وذلك بعدما أشار تقرير لقناة تلفزيونية تابعة لحزب الله إلى وجود “مساع دولية” من أجل تحقيق هذا الهدف.
وعرضت قناة “المنار” التابعة لحزب الله تقريرا حاورت فيه خبراء في البيئة والقانون حول التداعيات الممكنة لخطوة من هذا النوع، واكتفت بالقول إنها حصلت على المعلومات من “مصادر رسمية” دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.
من جانبها، نقلت صحيفة “النهار” اللبنانية الواسعة الانتشار عن وزير البيئة اللبناني، ناظم الخوري، قوله الاثنين: “لا علم لديّ بهذا النبأ اطلاقا”. وأضاف: “أيا يكن مصدر النبأ فإنني كوزير للبيئة أمثل لبنان على هذا الصعيد ولن نوافق على أي طرح من هذا النوع. ويكفينا ان لبنان يعاني تلوثاً في بيئته ومياهه.”
ولفت الخوري إلى أن لبنان “صغير جداً من حيث المساحة وقد تحول مدينة واحدة فيما يتطلب طمر المواد الكيميائية بلادا فيها صحارى ذات مساحات شاسعة”. ورجّح أن يكون النبأ من قبيل “جس النبض” لكنه أكد ان أمراً كهذا “لن يمر”. وأعاد الى الذاكرة قضية طمر نفايات سامة قبل عقود في منطقة جبلية وسط لبنان قائلا إن “ذكرياتها السوداء لا تزال في الاذهان”.
وتأتي تصريحات الوزير اللبناني بعد يوم من إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن السلطات السورية التزمت بالموعد المحدد لتسليم خطة تهدف للتخلص من ترسانتها الكيماوية، والتي تراجعت النرويج مؤخرا عن استعدادها لتدميرها داخل أراضيها كجزء من المساعدة التي تقدمها في الجهود الدولية لنزع هذه الترسانة.
نو نو لبنان لن يطمر الكيماوي السوري
المساحة الجغرافية وحدها سببا كافيا
لبنان خبأ في أحضانه بعضا منها ولوووو شو هالحكي
على كل وللأسف طبعا هو لبنان من متى يأخذ قرار مستقلا لوحده ما هو صاير متل طابات البنغ بونغ من واحد للتاني
ولسا نحن اللبنانين ناطرين نتيجة المباراة تنشوف الرابح اي طرف خارجي سيكون لنشاهد بحرقة المشجعين المحليين يصفقون ويهللون له كالعادة:)،