اتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الإرهاب كوسيلة للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وذلك في كلمته خلال اجتماع رؤساء البرلمانات الأورو-آسيوية الذي انعقد في موسكو، الثلاثاء.
وقال لاريجاني إن “نظام الإدارة العالمية أحادية القطب الذي تدعيه أمريكا أثبت عجزها في إدارة الأزمات والحروب التي تعصف بالعالم،” مضيفا أن “الإرهاب بات أداة تستخدمها واشنطن للتدخل في شؤون دول العالم،” حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية “تسنيم”.
وتابع لاريجاني بأن “دول العالم لم تعدد تقبل أن تكون تحت مظلة دولة أخرى، بل ترغب في التعاون والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة في المنطقة ومن بينها الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التعاون.”
وعلق لاريجاني عن نظام العقوبات العالمية، قائلا: “بات الحظر وسيلة تلجأ إليها أمريكا ضد دول العالم، كما فرضته على إيران تحت ذريعة القلق من برنامجها النووي السلمي.”
ويُذكر أن أغلب الدول العربية في الشرق الأوسط وجميع دول مجلس التعاون أدانت إيران بـ”التدخل في شؤون الدول الأخرى،” واتهمتها بعد حسن الجوار ودعم الإرهاب في عدة مناسبات منفصلة كان أقربها في البيان الختامي للقمة الإسلامية التي انعقدت في تركيا الأسبوع الماضي، وقاطعها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لما جاء في البيان من بنود تدين “استمرار دعم إيران للإرهاب” والتدخل في شؤون دول المنظمة.
اي تدخلوا بجهنم انتوا وامريكا وما تلاقوا مين يطفيكم ….امريكا عم تتدخل وانتوا لأ يا انجاس
انتوا احقر والعن من امريكا عم تعملوا بكل بلد خلايا نائمة وتحرضوا على الفتن والدسائس والقتل اكتر من امريكا نفسها