فرانس برس- أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن فلسطينياً ينتمي إلى حركة حماس نفذ هجوماً بسيارة الأربعاء في القدس الشرقية المحتلة، أدى إلى مقتل رضيعة وإصابة ستة أشخاص بجروح، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى تعزيز الانتشار الأمني في المدينة المتوترة.
كما قضى الشاب الفلسطيني وهو عابد عبد الرحمن شالوده (21 عاما) متأثراً بجروحه بعد أن أطلق عليه شرطي إسرائيلي النار وأوقفه حين كان يحاول الفرار راجلاً بعد الهجوم. ونقل إلى مستشفى بالقدس الغربية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروحه بحسب متحدثة باسم المستشفى.
وأصيب سبعة أشخاص في الهجوم اثنان منهم إصابتيهما بليغة، إضافة إلى رضيعة عمرها ثلاثة أشهر نقلت إلى المستشفى غير أنها سريعا ما فارقت الحياة متأثرة بجروحها.
وزاد الهجوم وعمليات الشرطة الإسرائيلية التي استتبعته من تأجيج التوتر مساء الأربعاء، خصوصا في الحي الذي يقطنه منفذ الهجوم. وسمع دوي انفجارات وتحليق مروحية مساء الأربعاء في حي سلوان الشعبي الفلسطيني. كما شهدت أحياء أخرى في القدس الشرقية المحتلة صدامات، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس. وتم توقيف فلسطينيين اثنين غير بعيد من مكان الهجوم بالسيارة، بحسب الشرطة.
ويجسد الهجوم حلقة جديدة من العنف في مدينة تتزايد فيها الاضطرابات منذ عدة أشهر. وقال عوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في تغريدة إن الهجوم نفذه “إرهابي فلسطيني” وهو “عضو في حماس”.
إلى ذلك، ظهر شريط فيديو نشر على الإنترنت سيارة رمادية اللون عند تقاطع على جادة رئيسية في القدس الشرقية قرب المقر العام للشرطة وقد صعدت إلى ممر يستخدمه المشاة بين الطريق وسكة الترامواي. وأظهر الفيديو الفلسطيني وقد أشهر عليه شرطي باللباس المدني مسدسه.
وفي موقع الهجوم بدت السيارة وقد ارتطمت بعنف بعمود وتطاير بلورها وقسمها الأمامي مدمر بالكامل ما يشير الى عنف اصطدامها بالعمود.
منفذ الهجوم كان في السجون الإسرائيلية
وكان الشاب الفلسطيني خرج قبل فترة قصيرة من سجن إسرائيلي حيث أمضى عقوبة بالسجن 18 شهراً، بحسب ما قال أفراد أسرته. وهو قريب أحد مصنعي قنابل حماس محي الدين شريف الذي قتل في رام الله في ظروف غامضة في 1998، بحسب أقارب الفلسطيني.
وعلى صفحته على فيسبوك نشرت صور علقت في الحي للاحتفال بخروجه من السجن وتظهره في صورة مركبة مع عمه وأحمد ياسين مؤسس حماس الذي قتل في 2004 من قبل إسرائيل في قطاع غزة.
ويقطن الشاب الفلسطيني حي سلوان الشعبي الفلسطيني الذي كان شهد مؤخراً صدامات بسبب استيطان مستوطنين يهود بين الفلسطينيين في مساكن كانت ملك الفلسطينيين.
يذكر أن الهجوم يأتي بعد أيام قليلة على وفاة طفلتين فلسطينيتين بعد أن دهسهما مستوطن إسرائيلي قرب قرية سنجل الواقعة شمال شرق رام الله.
الله يرحمه ويعديها على خير ..ويكفي غزه واهلها شر كل من به شر !
رحمة الله عليك يابطل ياشهيد الوطن وصبر قلب اهلك عليك …
الله يرحمه ويغفرله ويجعل مثواه الجنة ويصبر قلب امه عليه …هادا أقل شي بيعملوه بهالصهاينة المجرمين لسه من كم يوم مستوطن نجس منهم دعس طفلتين فلسطينيتين …إن شاء الله كل اللي دعسهم هالبطل يموتوا حدهم جهنم الحمرا
الله يرحمك يا بطل من أبطال حماس.