قال التلفزيون المصري الثلاثاء إن العالم المصري والأميركي الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء أحمد زويل توفي عن 70 عاما.
وقال شريف فؤاد المتحدث الإعلامي باسم زويل للتلفزيون المصري “سبب الوفاة غير معروف هل السرطان أم شيء آخر… أجريت آخر اتصال بالدكتور المعالج من أسبوع وكانت الأمور مستقرة”.
وأضاف “زوجته أبلغتنا الآن أن وصية الدكتور أن ينقل جثمانه إلى مصر وأن يوارى الثرى في مصر”.
أحمد حسن زويل عالم كيميائي مصري وأمريكي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.
ولد أحمد حسن زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي.
التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974 – 1976). ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.
حصل في 1982 على الجنسية الأمريكية. تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكمياء والثانية في السلام العالمي.
الله يرحمه ويثبته عند السؤال .
شهادة النوبل في الكيمياء والبكالوريس والماجستير لن تنفعه فى قبره.
دروس الدين الاسلامى بالصفوف الابتدائيه حتنفعك , وانشالله تتذكرها عندما تسئل بالقبر ,
من ربك؟
ما دينك؟
و من نبيك؟.
نسأل الله تعالى ان يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر .
واجعل اخر كلامنا اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله.