فرانس برس- اغتال مسلحون مجهولون شقيق زعيم أبرز حزب ممثل للعلويين في لبنان مساء الاثنين عندما اطلقوا النار عليه خلال مروره في سيارته في قرية سنية في شمال لبنان، بحسب ما ذكر مصدر أمني وآخر في الحزب العربي الديموقراطي.
وقال المصدر الأمني “توفي بدر عيد، شقيق النائب السابق ومؤسس الحزب العربي الديموقراطي علي عيد، متأثرا بجروح أصيب بها لدى إطلاق النار عليه من مجهولين خلال مروره بسيارته في بلدة الكويخات ذات الغالبية السنية في منطقة عكار”.
والضحية هو شقيق مسؤول الحزب العربي الديمقراطي علي عيد.
وأوضح المصدر أن بدر في العقد السادس من العمر، وكان متوجها إلى منزله في قرية الحيطة ذات الغالبية العلوية المجاورة للكويخات، مشيرا الى أنه “أصيب في رأسه وظهره، وارتطمت سيارته بجدار”.
وأوضح مصدر في الحزب العربي الديموقراطي أن بدر “نقل الى مستشفى في عكار، وتوفي بعد حوالي ساعة من وصوله إليها نتيجة خطورة إصابته”.
وساد التوتر المنطقة على الإثر. وانتشر الجيش في محيط منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في مدينة طرابلس، كبرى مدن الشمال، وأقفل الطريق المؤدية إليها خوفا من حصول ردات فعل عنيفة مع منطقة باب التبانة السنية المجاورة.
وشهدت المنطقتان بين مايو 2007 وربيع 2014 حوالي 20 جولة قتال أوقعت مئات القتلى والجرحى. وتأججت جولات العنف هذه على خلفية النزاع السوري مع وقوف غالبية السنة الى جانب المعارضة السورية وتأييد العلويين لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقُتل 9 أشخاص وأصيب 37 آخرون بجروح في تفجيرين انتحاريين وقعا في منطقة جبل محسن في 10 يناير.
الحيصة وليس الحيطة.
للحيطة يا نورت .
وهيدا فطس او قتل وليس توفي…
وشو اخده على طريق الكويخات كان فيه يقطع عن طريق البحر او طريق أخرى وهو سيد العارفين ان المنطقة هذه فيها مطلوبين كتير كتار وفيها من مات في الحصن السورية ….
يلا ان شالله نسمع خبر اخوك العقربة يلي حول أهالي الجبل لأداة موت رخيصة …في سبيل البعث وكلابه.
التعليق
نورت