أثارت وفاة شاب تونسي، الأسبوع الماضي، كان معتقلا في أحد مراكز الشرطة بالعاصمة، يشتبه أن تكون تحت التعذيب، جدلا واسعا في الأوساط الحقوقية والمدنية التونسية واستنكارا كبيرا من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الدولية والمحلية.
وفي هذا السياق، طالبت المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب “بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة الشاب التونسي، وليد دنقير، ومحاسبة المسؤولين عن وفاته تحت التعذيب وإعادة تشريح جثته من طرف جهة مستقلة”، على حد تعبيرها.
وكانت الناشطة في مجال مناهضة التعذيب ورئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، راضية نصراوي، قد أكدت في بيان نشر الاثنين، أنها تحولت الى منزل الشاب وليد دنقير، وعاينت آثار التعذيب الموجودة على الجثة ومنها “آثار تعذيب على مستوى الجمجمة وكذلك كسر عدة أسنان بالفك السفلي، وآثار دم على مستوى الاذنين والأنف والفم، وانتفاخ خلف أذنه اليسرى، وخدش كبير على مستوى يده اليسرى، وآثار جروح على مستوى رجله اليمنى، وآثار خلف الركبتين وآثار كابلات على مستوى المعصمين وأسفل الرجلين يدل على احتمال إخضاع الضحية لطريقة الدجاجة المصلية”.
وطالبت في ذات البيان “بإجراء تحقيق جدي ومحايد وسريع في الموضوع وإحالة كل من تثبت مسؤوليته في تعذيب الضحية أمرا وتنفيذا على القضاء”، مشيرة الى أن “أحد الأسباب الرئيسية لتواصل ممارسة التعذيب هو إفلات الجناة من العقاب، وتطالب في هذا الصدد بوضع حد لذلك عبر محاسبتهم”.
وكان الضحية مطلوبا في إطار عدة جرائم منها تهريب المخدرات واعتقل الجمعة في أحد الأحياء وسط العاصمة تونس، بحسب وزارة الداخلية التونسية.
الداخلية تفتح تحقيقا
هذا وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها أمرت بفتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت وفاة الشاب، وليد دنقير، في مقر فرقة الشرطة العدلية بمنطقة “سيدي البشير” بحي بالوردية، الأسبوع الماضي، قد حصلت نتيجة تعرضه للتعذيب من قبل عناصر من الشرطة.
وقال وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، في تصريحات صحافية إن “أمرا صدر بإجراء تحقيق إداري وجنائي، وكلف قاضي التحقيق بالملف وننتظر نتائج التشريح، وسنتخذ كل التدابير الضرورية طبقا لنتيجة التشريح”.
وطالما واجه نظام الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، انتقادات بتعذيب السجناء لكن وفاة تونسي تحت التعذيب بعد الثورة قد يحرج الحكومة الحالية التي تعهدت باحترام حقوق الإنسان وضمان معاملة جيدة للسجناء، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يقضي فيها أحد المعتقلين تحت التعذيب منذ وصل الائتلاف الثلاثي الحاكم بقيادة حركة النهضة الى السلطة في أكتوبر/تشرين الاول 2011.
فقد قضى الشاب عبد الرؤوف الخماسي في سبتمبر/أيلول 2012 بعد تعرضه للتعذيب بآلة حادة على رأسه على أيدي قوات من الأمن أثناء استنطاقه في مركز للشرطة بالعاصمة، كما توفي شابين ينتميان للتيار الجهادي في سجن “المرناقية” اعتقلا على خلفية اقتحام السفارة الأميركية بتونس بعد إضرابهما عن الطعام في ظل أوضاع سجن وصفتها المنظمات الحقوقية التونسية بأنها “مزرية”.
آثار خلف الركبتين وآثار كابلات على مستوى المعصمين وأسفل الرجلين يدل على احتمال إخضاع الضحية لطريقة الدجاجة المصلية”
——————————————-
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
.لا يمكن لمن وضع مصيره في أيدي الآخرين إلا أن يعمل بأوامر الآخرين والا فنهايته المحتومة مثل ما ذكر فوق …
و لكن كيف لكم تثبتو انه كان مروج للمخدرات و لم يكن ثائر عن اعمالكم و مطالب لحقه المهضوم و حتى ان كان هذا الشيء صحيح فماكان يجب تعذيبه بهذا الاسلوب يا ح يوان ات
عندما تجد شعار مكتوب عليه الشرطة في خدمة الشعب اعلم ان العكس هو الصحيح القائم **الشعب في خدمة الشرطة** و الا فالكلاليب في الانتظار
الله يمسخكم
لا حول و لا قوة إلا بالله
تذكرت الشاب المصري خالد سعيد الذي قتل في ظروف مشابهة
يا ربي ليش شبابنا هيك رخاص مش حرام لعنة الله على الظالمين
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
يَقُول تَعَالَى وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ يَا مُحَمَّد غَافِلًا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ أَيْ لَا تَحْسَبَنَّهُ إِذَا أَنْظَرَهُمْ وَأَجَّلَهُمْ أَنَّهُ غَافِل عَنْهُمْ مُهْمِل لَهُمْ لَا يُعَاقِبهُمْ عَلَى صُنْعِهِمْ بَلْ هُوَ يُحْصِي ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَيَعُدُّهُ عَلَيْهِمْ عَدًّا” إِنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ” أَيْ مِنْ شِدَّة الْأَهْوَال يَوْم الْقِيَامَة . تفسير ابن كثير
بوطنا العربي صار ما في شي ارخص من الدم و زهق الروح بايدي الانظمة الدكتاتورية
إذا أردت أن تدخل معترك السياسة فلا بد أن تخضع لعملية استئصال أخلاق وضمير وشرف ومروءة و الا سوف تخضع لطريقة الدجاجة المصلية” المذكورة اعلاه و يستاصلون روحك عن جسدك
بعد ان يتفننون في رسم مختلف انواع الخرائط على جسدك بكابلاتهم و كلاليبهم
سحقا للظالمين عبدة الكراسي و اذنابهم ممن يتلاعبون بحياة الشباب و يقضون على احلامهم
الشباب يقتلون والوطن يحكمه كبار السن اللي مابقالهم غير حجة وهجة
ضاعو شبابنا
الله يرحمو