أعلنت وسائل محلية عراقية عن وفاة القاضي العراقي ” محمد العريبي ” يوم أمس الجمعة في العاصمة بغداد عن عمر ناهز 52 عاما وذلك بعد تدهور حالته الصحية عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد .
واشتهر القاضي محمد العريبي برئاسة المحكمة الجنائية العليا التي حاكمت الرئيس العراقي الراحل ” صدام حسين ” في قضية الأنفال وهي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها النظام العراقي السابق عام 1988 ضد الأكراد في إقليم كردستان شمالي العراق .
ونعى مجلس القضاء الأعلى في العراق رحيل محمد العريبي في بيان له جاء فيه : ” يعزي مجلس القضاء الأعلى الأسرة القضائية وعائلة القاضي المتقاعد محمد عريبي الذي وافاه الأجل لإصابته بوباء كورونا ” .
وتابع : ” ويود مجلس القضاء الأعلى أن يؤكد أن القاضي الشجاع محمد عريبي كان من أبرز القضاة الذين يتحلون بكافة الصفات الإيجابية للقاضي المثالي وأبرزها شجاعته في التصدي لمحاكمة رموز النظام الدكتاتوري السابق .. لذا سوف يبقى خالدا في نفوس العراقيين بشكل عام والقضاة بشكل خاص ” .
الله يرحمه ويرحم كل ضحايا المغفن المقبور ابو حفره صدام الاحياء منهم والاموات أما الحكومه الحراميه في عالم ثاني مركزين فقط في ملئ الجيوب واكتشاف طرق للتحايل والسرقه والشعب اخر اهتماماتهم ليس على بال الحراميه المعفنين التابعين لاجندات دول الجوار والذي يدفع اكثر كل الولاء له الشعب العراقي شعب مظلوم طول عمره يعاني من الاستبداد والظلم كل منظومات الشعب العراقي عانى الظلم سواء سابقا او الان والسبب لان الشعب العراقي متكون من اطياف مختلفه ومفروض عليهم التعايش مع بعض وكل مستبد يستلم الحكم يفرض على بقية الاطياف الولاء له وان ينسى كل ماله علاقه بشئ اخر مثل الظلم والتفرقه والاهانه وما عليه سوى الولاء للمعفن المستبد الذي استلم حكم الشعب المسجون