توفي والد الرضيع الفلسطيني الذي قضى قبل أسبوع في حريق أضرمه يهود متطرفون، سعد الدوابشة، السبت، متأثرا بجروحه في مستشفى إسرائيلي كان يعالج فيه.
وسيتم نقل جثمان سعد دوابشة من مستشفى سوروكا إلى مستشفى النجاح في مدينه نابلس لتشريحه، وتوثيق أسباب الوفاة بشكل رسمي وقانوني من أجل استخدامها في المحافل الدولية، خصوصا محكمه الجنايات الدولية، حسب ما أفاد مراسلنا.
وقال غسان دغلس المسؤول في السلطة الفلسطينية لشمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تقع قرية دوما، التي تضم منزل عائلة الدوابشة، إن السلطات الفلسطينية والإسرائيلية على اتصال لتنظيم نقل جثمانه لتشييعه السبت.
وأكدت عائلة دوابشة في دوما أيضا وفاة سعد دوابشة، بعد أسبوع من الهجوم الذي أثار غضبا كبيرا في الأراضي الفلسطينية والخارج وداخل إسرائيل.
وكان الرضيع الفلسطيني علي دوابشة قتل حرقا حين هاجم مستوطنون منزلين في قرية دوما وأشعلوا فيهما النار، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وأصيب في الهجوم والد الطفل سعد ووالدته رهام وشقيقه أحمد.
وكان أطباء ذكروا أن الوالدة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة على 90% من جسدها، والوالد مصاب على 80% من جسده، والشقيق على 60% من جسده.