أكد محمد فاروق، أمين لجنة الإعلام بالائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة، أن اجتماع ائتلاف عام الشرطة الذي عقد مساء أمس بنادي الداخلية بالقاهرة، قرر تنظيم وقفات احتجاجية صباح اليوم الخميس، أمام جميع المراكز والأقسام لبحث آليات التصعيد في حالة عدم الحصول على مطالب الائتلاف.
ومن جانبه، أكد الأمين أشرف عبدالعزيز، مؤسس ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالقليوبية، أنه تم الاتفاق على تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس، للتعبير عن رفض قانون التظاهر الجديد، وعدم تحقيق مطالبنا المشروعة، وتضامناً مع الشعب المصري في مطالبه بالحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على أن يتم التجمع أمام الإدارة العامة لشرطة النجدة بالقليوبية، ثم التحرك في شكل مسيرات تجوب شارع ندا، وصولاً إلى مبنى مديرية أمن القليوبية، لبدء فعاليات التظاهرة من خلال التنديد بسياسة وزير الداخلية، والمطالبة بإقالته، ورفض أخونة الوزارة.
كما طالب عبدالعزيز رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة بالتدخل من أجل عودة 3 ضباط وأمين شرطة تم اختطافهم في أعقاب ثورة 25 يناير، مؤكداً أن زوجة أحد الضباط أكدت أنها تلقت اتصالاً هاتفياً يؤكد تواجد زوجها وزملائه محتجزين في قطاع غزة، قائلاً: “عار على مصر أن إسرائيل تفرج على 14 ألف أسير فلسطيني لديها مقابل عسكري إسرائيلي، ونحن لدينا 3 ضباط وأمين شرطة لدى غزة ولم نستطع إعادتهم”.
كما طالب بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي تسببت في إقالة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق. وتساءل عن المعايير التي يتم من خلالها اختيار وزراء الداخلية، كما أعلن رفض ائتلاف الشرطة قانون التظاهر أو أي قانون مقيد لحريات للشرطة أو للشعب.
من جانبه، أشار الأمين حمدي الشوني، المنسق العام للائتلاف بالقليوبية، إلى أن أفراد الشرطة قرروا ألا يكونوا «عصا» في يد أي جهة مرة أخرى، «لا وزارة ولا وزير ولا حتى رئيس ضد الشعب الذين هم جزء منه»، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على التصعيد في حالة عدم قبول الوزارة المطالب المشروعة للأفراد وأمناء الشرطة، وذلك تمهيداً لتنظيم وقفة احتجاجية أكبر بكافة مديريات الأمن.