قررت محكمة جنايات شمال القاهرة وقف البث التلفزيوني لجلساتها ابتداء من جلسة الخامس من سبتمبر/أيلول القادم، حيث تم ضم قضيتي مبارك والعادلي بحيث تسير الاجراءات فيهما في وحدة واحدة.
واستجابت لطلبات دفاع المتهمين، وكذلك اثبات طلبات المدعين بالحق المدني الجدد في محضر الجلسة ليكونوا تحت بصر المحكمة.
وقالت رانده أبو العزم مراسلة قناة “العربية” إن وقف البث التلفزيوني للجلسات أفرح مناصري مبارك ومحامييه، فيما أفرح قرار ضم قضيته إلى قضية العادلي المدعين بالحق المدني.
وغادر الرئيس السابق حسني مبارك بعد انتهاء الجلسة في سيارة اسعاف متوجها لطائرة مروحية نقلته إلى المركز الطبي العالمي.
وكانت محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بدأت في العاشرة من صباح الاثنين بتوقيت القاهرة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، حيث، قدّم محاميه فريد الديب قائمة بطلباته إلى المحكمة قائلا إنه يتمسك بالطلب الأول فقط من تلك التي قدمها في جلسة 3 أغسطس/آب الجاري، فيما جاءت باقي الطلبات جديدة.
الطلب الأول بخصوص الحصول على تصريح من هيئة المحكمة يسمح لهيئة الرقابة الإدارية أن تمنح دفاع المتهمين صورة رسمية من محضر التحريات التي قامت به حول فيلات شرم الشيخ محل الاتهام، أما الثاني فكان صورة رسمية من محاضر أعمال خبير الكسب غير المشروع اسماعيل محمود مرسى الذي أعد تقارير حول ثروة المتهمين.
وطلب في طلبه الثالث هيئة المحكمة بتكليف هيئة الإسعاف تقديم الكشوف المتضمنة أسماء وأعداد المتوفين والمصابين على مستوى محافظات مصر وتحديد الأماكن والتواريخ والأوقات التي تم نقلهم فيها، ورابعاً التصريح بتصوير كافة المستندات المتعلقة بملف القضية، بينما كان الطلب الخامس هو تأجيل نظر الدعوى تأجيلا مناسبا وواسعا للاطلاع على جميع الملفات.
ويلاحظ أن القائمة لم تشمل طلب مثول المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات السابق أمام المحكمة للشهادة.
مبارك للقاضي: موجود
ودخل مبارك ونجلاه قفص الاتهام للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، حيث كان الأول ممددا على سريره الطبي وأمامه علاء وجمال مبارك، وقد أجاب بكلمة “موجود” عندما نادى على اسمه رئيس المحكمة، وكررها أيضا النجلان.
وقبل دخول هيئة المحكمة طبع علاء قبلة على جبين والده بعد أن همس في أذنه.
وفي بداية الجلسة أكد المستشار أحمد فهمي رفعت، رئيس هيئة المحكمة، أن الفوضى التي يفعلها المحامون المدعون بالحق المدني داخل قاعة المحاكمة هي التي تسببت في إعاقة نظر القضية في أيام متتابعة.
وقال إن المحكمة كانت تود أن تنظر القضية في أيام متتابعة إلا أن ما حدث بجلسة محاكمة حبيب العادلي وقيادات الداخلية أمس الأحد، وبالجلسات الماضية من فوضى، سيؤدي لعدم نظر القضية في جلسات متتابعة، في إشارة منه إلى كثرة عدد طلبات المدعين بالحق المدني والتي بدورها أعاقت هذه الفكرة.
وأضاف أن حقوق المدعين بالحق المدني في رقبتنا والمتهمين أيضاً، وطلب من الحاضرين مساعدته في تحقيق العدل وإعطاء كل ذي حق حقه.
هذا وفرضت قوات الأمن المركزي المتواجدة أمام أكاديمية الشرطة كردونا أمنيا مكثفا على الطريق المؤدي للأكاديمية، بعد مطاردات مع مؤيدي ومعارضي مبارك، عقب تجدد الاشتباكات بينهما بالرشق بالحجارة، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين الجانبين.
وكان الرئيس السابق مبارك قد وصل إلى مقر الأكاديمية بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة على متن مروحية أقلته من المركز الطبي العالمي على طريق القاهرة الاسماعيلية، ثم نُقل بسيارة إسعاف، إلى داخل قاعة المحاضرات بالأكاديمية حيث عقدت جلسة محاكمته وابنيه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم أمام الدائرة الخامسة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد فهمي رفعت.
وسبق وصوله موكب أمني يقل ابني الرئيس السابق علاء وجمال من سجن مزرعة طرة إلى أكاديمية الشرطة، للمثول داخل قفص الاتهام مع والدهما.
من عيونى يا شهورة.
هههههههههههه …
عظــــــمه على عظــــــــــمه يا ست….
اديله فى الكالتش !!!!!