أعلنت المديرة العامة لبرنامج الغذاء العالمي، اليوم الاثنين في بروكسل، أن أبرز وكالات الأمم المتحدة مستعدة لدخول حلب “في اليوم نفسه” لإعلان هدنة فيها من أجل تقديم المساعدة للسكان.
وتعهد النظام السوري الأسبوع الماضي للمبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دو ميستورا باحترام وقف لإطلاق النار فترة ستة أسابيع حول هذه المدينة في شمال شرق البلاد، والمقسومة منذ يوليو 2012 بين قطاع موال في الغرب وآخر متمرد في الشرق.
وأكدت المديرة العامة لبرنامج الغذاء العالمي ارثارين كوسين في مؤتمر صحافي”أننا سنكون في حلب في يوم إعلان وقف لإطلاق النار”.
وأضافت “تبادلنا الرسائل الإلكترونية طوال نهاية الأسبوع مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومع زملائي في برنامج الغذاء العالمي على المستوى الإقليمي وفي البلاد حتى نكون جاهزين”.
وأوضحت المديرة العامة لبرنامج الغذاء العالمي “ستكون لدينا قافلة من كل الوكالات مع شركائنا كالهلال الأحمر السوري، لدخول حلب في أسرع ما يمكن”.
وكان دي ميستورا قال في 18 فبراير إن وقف الأعمال العسكرية والغارات سيبدأ “في موعد يعلن في دمشق”، موضحا أنه سيتوجه “في أسرع ما يمكن” الى دمشق وحلب لمناقشة تفاصيل هذه الهدنة.
وتأمل الأمم المتحدة بعد ذلك في امتداد هذه الهدنة المحلية الى مناطق أخرى والتشجيع بذلك على تسوية سياسية للنزاع الذي أسفر عن سقوط حوالي 210 آلاف قتيل خلال أربع سنوات.
ويتعين على المعارضة المسلحة أيضا وقف إطلاق الصواريخ والقصف المدفعي. ويجري دي ميستورا منذ ديسمبر مناقشات حول هذا الموضوع مع مختلف مجموعات المتمردين والمعارضين السوريين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. طيب بما انه قلبه حنون هالنجس اشمعنى قبل هدنة بحلب بس وليش ماعملوا هدنة بأماكن اكتر تضرر متل الغوطة ودوما وغير مناطق بريف دمشق
    يمكن لأنه مو قادر يحكم سيطرته عليها وبعد الخساير اللي مني فيها هو وعصابة حزب ابليس والمجرس و حتى يعطي نفسه فرصة للتخطيط ….هالمبعوث دي ميستورا انا ما ارتحتله ولا ارتحت لتصريحاته ولا حاسسته نزيه !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *