زعمت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش” أن القيادي البارز في التنظيم، أبو عمر الشيشاني، قتل في معارك قرب مدينة الموصل العراقية، نقلا عما وصفته بـ”مصدر عسكري” غير محدد، ولم تذكر “أعماق” كيف أو متى قُتل.
وكانت مقاتلات أمريكية قد استهدفت الشيشاني بغارات في العراق خلال الأيام الأخيرة، بعد مرور أربعة أشهر من اعتقاد التحالف الدولي ضد التنظيم بأنه قتله في سوريا، وفقا لمسؤولين أمريكيين، يقولان إن السلطات تحاول التيقن من مقتله هذه المرة.
ومن جانب آخر، أخبر المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، العقيد محمد إبراهيم، إنه كان على علم بما زعمه الجناح الإعلامي لـ”داعش” عن مقتل الشيشاني لكنه لم يتمكن من التأكد من ذلك.
ولم يصدر “داعش” نفسه تصريحا حول مقتل الشيشاني رغم أن العشرات من أنصار التنظيم نشروا تعليقات على الانترنت تُحيي “ذكرى وفاته” وشاركوا بصور له.
واعتقدت واشنطن في 15 مارس/ آذار الماضي، أن قواتها أصابت الشيشاني في شمال شرق سوريا، وأنه توفي متأثرا بجراحه.