أعلنت جماعة “ولاية سيناء”، الموالية لتنظيم “داعش”، مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ، الجمعة، من سيناء على جنوب إسرائيل، كما هددت باستهداف مدينة شرم الشيخ المصرية.
وذكرت الجماعة في بيان لها عبر حسابات تابعة لها على موقع “تويتر” أنه “بفضل الله تم قصف المغتصبات اليهودية في فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ جراد، وذلك لجرائمهم المتكررة والتي كان آخرها مساندتهم للمرتدين في غزوة الشيخ أبو صهيب الأنصاري”، ولم يتسن لـ CNN التحقق من صحة البيان.
و”غزوة أبوصهيب الأنصاري”، هو الاسم الذي أطلقته الجماعة على الهجوم ضد مواقع عسكرية وأمنية في سيناء الأربعاء الماضي.
وكتب حساب تابع للجماعة: “ها هي الدولة الإسلامية تقصف اليهود، ماذا سيقول أصحاب الأصوات العفنة التي تنبح ليل نهار لماذا لا تقصف داعش اليهود؟”.
وأضاف: “شرم الشيخ هدف لا يقل أهمية عن إيلات ومستوطنات اليهود، فهو معقل الدعارة ووكر لاجتماع الخونة وعقد مؤتمراتهم الخبيثة”.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية العثور على بقايا صاروخ في أرض فضاء. ولم ينجم عن القصف سقوط ضحايا أو أضرار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق طريق سريع في جنوب إسرائيل يمر جزء منه بمحاذاة الحدود مع مصر كإجراء احتياطي أمني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي في حسابه عبر “تويتر”، الأربعاء: “اتضح أن الصاروخ الذي سقط.. في مجلس أشكول الإقليمي أطلق من داخل سيناء”.