شهدت ساحة الإرادة في العاصمة الكويت مظاهرة حاشدة هي الأولى من نوعها من حيث حجمها ومستوى الشخصيات والمطالبات الذي ذكرت فيها، شارك فيها المئات من الكويتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب الأمين السابق للحركة السلفية في الكويت الشيخ حامد العلي بفتح مكتب سياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية في الكويت على الفور ودون مقدمات.
وقد فاجأ النائب الإسلامي وليد الطبطبائي الحضور وكاميرات التلفزة والإعلام التي تواجدت بكثافة برفع عقاله احتراما لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية ورفعه لنعاله متوجها بالنقد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وحمل المشاركون في المهرجان الذي نظمته الحركة السلفية والاتحاد الوطني لطلبة الكويت الأنظمة العربية مسؤولية ما وصفوه بـ”محرقة غزة” متهمين النظام المصري وحكومته على وجه الخصوص بما سموه “التواطؤ وإعطاء الضوء الأخضر لبدء المذبحة”.
وتحدث رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل للشعب الكويتي عبر دائرة تلفزيونية مشيدا بالوقفة الكويتية لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا على صمود غزة ووقوفها بعزم أمام “كل التحديات والمؤامرات”.
وحيّا مشعل عبر اتصاله الموقف الشعبي العربي متمنيا على النظام الرسمي “أن يخرج من دائرة الإدانة البيانية إلى مربع الفعل والتحرك على مستوى الحدث”.
لا أهلا ولا سهلا
وقال النائب عن الحركة الدستورية “الإخوان المسلمون” ناصر الصانع تعليقا على توجيه دعوة للرئيس عباس لزيارة الكويت “لا أهلا ولا سهلا بمحمود عباس في الكويت”.
كما طالب النائب حسين القويعان بـ”فتح الحدود بين الدول العربية لمواجهة الاحتلال” وهذا ما دعا إليه أيضا النائب جمعان الحربش بقوله “لو فتحت الحدود لهزمت الشعوب العربية إسرائيل في أيام معدودة”.
ووصف رئيس مجلس الأمة السابق النائب أحمد السعدون ما يجري في غزة بأنه “أمر محزن” داعيا دولا عربية إلى “قطع علاقاتها مع إسرائيل”.
وأكد النائب أحمد المليفي أن “شعوبنا لم تعد تراهن على المجتمع الدولي” في حين حيا النائب مخلد العازمي “أبطال المقاومة”.
كما استنكر عادل الدمخي رئيس لجنة مقومات حقوق الإنسان “المجزرة والجريمة النكراء ضد الشعب الفلسطيني” وقال “لقد حطم الكيان الصهيوني الرقم القياسي العالمي بامتياز في ارتكابه للمجازر الوحشية وسياسة الانتقام الجماعي”.
مطالبة بقمة مثمرة
من جانبه طالب الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في بيان وزع على الحضور بعقد قمة عربية مثمرة وحازمة لا خذلان فيها.
كما طالب البيان بالسماح للجان الخيرية بجمع التبرعات دون قيود وسحب المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل.
ورفع المشاركون في المهرجان الذي شارك فيه أكثر من 14 نائبا من مختلف التوجهات وممثلين عن مختلف القوى ومؤسسات المجتمع المدني شعارات مؤيدة للمقاومة ومنددة بالموقف الرسمي العربي والدولي وصورا لشهداء حماس وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي.
وردد جمهور المهرجان هتافات تمجد المقاومة وصمود أهل غزة إلى جانب هتافات تنتقد الموقف المصري والسلطة الفلسطينية وتدعوا لفتح المعابر والحدود وإصدار فتاوى الجهاد وقطع كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.
كما أحرق مشاركون العلم الإسرائيلي أثناء المهرجان وأدوا في ختام المهرجان الذي لوحظ فيه حضور نسوي مكثف صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
المصدر: الجزيرة
ana abki 3ala alarab allah yarham achouhadaa GHAZA
أنا مؤيد إلى أخي وليد الطبطبائي عنجد إنك وطني عربي أقدم لك تحياتي و إعجابي بيتعبيرك الجيد بس كنت بدي أعرف إذا كان صبات جديد أم عتيق
allahoma onsor ahel gaza war7am shuhada2ohom wfoka asrahom ya rab
kol el e7teram la elak o shokran la ahel le kwait, el sha3eb el wa7eed elli ma konet atwaqa3 meno aya mobadara la ahel falasteen, bas wallah el denya lessa fiha nas shorafa2, allah ykatter mn amthalkom o enshalla tenfata7 jabha ded israel 3ashan be youmen n3awed fi dam kol shohada2 falasteen o lobnan mn awal youm bel 1948 la hala2.
Unfort, all those people are proffecinal in talking ,,, talking,, ok,,, Egypt will not fight anymore,,, if he want to fight,, ok,, go ahead and let me know what you gonna do. Not only talking and talking
انا كويتي واقول كلنا معااج يا غزه بالروح وبالدم
لا أجد ما أوفي به حقك من كلمات تعبر لك عن تقديري واعتزازي وفخري بك ولا أجد سوى أن أقول أكثر الله من أمثالك , وكسر الله أشباه الرجال
قاتل الله اليهود أبناء القردة والخنازير
انا مع كلمة الحق والاخ وليد يتكلم الحق وصح لسلنه ويارب يكثر من امثاله وان شاء الله ربنا سوف ينصرنا علي العنلاء والخونه
والصليبيين واليهودويرد كيد كل متكبر لا يومن بيوم الحساب
الطبطبائي رجل جيد ومحبوب من ابناء دائرته لمواقفه … لكن ان يطلب من ( النظام الرسمي ) ان يتحرك بدلا من الادانة الشفوية فهذا تجنى واضح على الحكم ورجاله … هو يعلم تماما بان الكويت لم تقصر ابدا في نصرة اهل فلسطين جميعا بدون تحيز لطرف منهم وقدمت وما زالت تقدم اكثر من اي بلد آخر ولكن بدون دعاية ( انتخابية) فهي تفعل ذلك لانها تشعر بان هاذا واجبها القومي والاخلاقي , ومثل ما يقولون ( الدور والباقي ) على من لا يقدم شيئا ويرفع عقيرته بالثناء على نفسه انه قدم كل شيء…
ماقام به الطبطبائي عمل جبان وتافه ينم عن ثقافة التخلف لدى هذا المهرج هذا يحرر فلسطين بالكلام بس