أعلنت منظمة “ويكليكس” المعنية بكشف فساد الحكومات، عن وثيقة جديدة من وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، تكشف فيها، طلب الرئيس المعزول ورئيس حزب الحرية والعدالة الأسبق محمد مرسي، زيارة السعودية عقب تأسيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان عقب ثورة 25 يناير 2011.
زعمت الوثيقة عن لقاء الدكتور خليل بن عبدالله عضو مجلس الشورى السعودي السابق، مع محمد مرسي عقب تأسيس حزب الحرية والعدالية في 2011.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي، إن محمد مرسي يتطلع لزيارة المملكة من أجل لقاء مسؤولين سعوديين، وذكر أنه لا يثق بالإيرانيين السياسيين ولا يتفق مع أمثال الدكتور محمد سليم العوا في نظرته المهادنة لإيران، ويري أن السعودية هي زعيمة الإسلام السني”.
وكشفت الوثيقة، أن الدكتور خليل توجه بطلب إلى المسؤولين السعوديين عن رغبة محمد مرسي في المجيء بصحبة عائلته إلى المملكة لأداء العمرة واستضافته كزعيم سياسي ورئيس حزب مهم في مسيرة الأحداث بمصر”.
وأضاف عضو مجلس الشورى السعودي في رسالته إلى المسؤولين السعوديين:” نرتب بعض اللقاءات لسعادته مع من يراهم من منطلق بناء علاقات طيبة مع بعض الشخصيات الإسلامية المعتدلة والمؤثرة في الأحداث”.
وعبر الدكتور خليل عن سعادته للمشاركة مع الوزارة في إنجاح برنامج الزيارة.