العربية.نت- ناشد ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، جميع الأطراف المختلفة ألا يرفعوا السلاح في وجه بعضهم البعض.
وقال في مناشدة نشرها على الصفحة الأولى من جريدة الفتح لسان الدعوة السلفية: “أناشد جميع الأطراف بالله عز وجل ألا يرفعوا السلاح في وجه بعضهم وألا يستعملوه وألا يتجرؤوا على سفك الدماء وألا يضحوا بسباب مصر المسلم الذي يرغب في نصرة دينه”.
وختم برهامي دعوته للتعقل بقوله: “لا يمكن أن تكون التضحية بشباب المسلمين في مصلحة الوطن”. يتزامن ذلك مع دعوة الأزهر إلى رفض العنف واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة التي تقوض البلاد. كما أكد أنه من مسؤولية الدولة حماية المتظاهرين.
في المقابل، رفض الإخوان وأنصارهم المعتصمون طلب الداخلية فضّ الاعتصام، بعد أن وجّهت وزارة الداخلية المصرية إنذاراً أول إلى المتظاهرين الإسلاميين، ودعتهم إلى التفرق ووعدتهم “بخروج آمن”.
وتستعد الشرطة المصرية لفضّ اعتصامين رئيسيين: الأول في رابعة العدوية بحي مدينة نصر شرق القاهرة، والآخر في ميدان “النهضة” بمحافظة الجيزة المصرية، وسط دعوات دولية مكثفة لضبط النفس.
ويؤكد الإسلاميون الذين يعتصم بعضهم منذ أكثر من شهر في الميدانين المذكورين أنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعودة مرسي إلى منصب الرئاسة، علماً بأن الجيش أطاح به في 3 يوليو/تموز الماضي.
هل شهوة الحكم أهم من الشباب الذي يقتل ؟
المفروض يشاركوا بالحكومة الجديدة أسلوبهم قد يقنع الشعب بهم مرة ثانية لكن البلطجة لن تحمل لهم إلا المزيد من نفور الشعب