قالت صحيفة «يديعوت احرنوت» الإسرائيلية، إن قسم التحقيقات الجنائية التابع لجيش الاحتلال بدء في التحقيق مع العديد من ضباط الجيش، خلال الأسبوعين الماضيين بتهمة ارتكاب جرائم محتملة أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين المدنيين خلال عملية «الجرف الصامد» على قطاع غزة، في يوليو الماضي.
و أضافت الصحيفة، في تقرير نشرته، الإثنين، أنه تم التحقيق مع صغار الضباط بمختلف الرتب، من الذين شاركوا في العملية العسكرية ضد غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل أسبوعين، قرر المحامي العام العسكري الإسرائيلي، داني عفروني، توسيع دائرة التحقيقات مع ضباط الجيش بشأن سلسلة من حوادث استشهد خلالها 50 فلسطينيا.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر مطلع على التحقيقات قوله إن الشرطة العسكرية جمّعت أدلة مختلفة تعزز الشكوك ضد هؤلاء الضباط مضيفا أن دائرة التحقيقات قد تتسع خلال الأسبوعين المقبلين، ويمكن أن تشمل الاستدعاءات، ضباطا من ذوي الرتب العليا.
ولفتت «يديعوت احرنوت» أن مختلف الجرائم التي يمكن أن يتهم بها ضباط إسرائيليون، تشمل القتل الخطأ، وتجاوز السلطة إلى درجة تهدد الحياة، والإهمال، وعدم الامتثال للأوامر.
وعلمت «يديعوت أحرونوت» أيضا أن بعض الضباط الذين يشملهم التحقيق، لهم صلة باستهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، «أونروا»، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 12 فلسطينيا، كما يتم التحقيق في مقتل 4 أطفال على شاطئ صيد بالقرب من ميناء غزة، واثنين من سائقي سيارات الإسعاف.
هاها المجرم يحقق في جرائمه يعنى قمة السخرية …………………….. الجزائر
يا الله شو هذا النفاق، تدمروا و تقتلوا و بعدين تحققوا. الله ينتقم منكم يا مجريمن.