العربية.نت- سحب أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر الثقة من عبدالعزيز بلخادم بصفته أميناً عاماً للحزب.
ووفقاً لصحيفة الخبر الجزائرية، فقد صوت 160 عضوا من اللجنة المركزية لسحب الثقة من بلخادم مقابل 156صوتاً لصالح بقائه فيما تم إلغاء 7 أصوات ضمن الأعضاء الذين شاركوا في الاقتراع. وعلم من مصدر من الحزب أن الدورة السادسة العادية للجنة المركزية ستواصل أشغالها بانتخاب أعضاء مكتب الدورة وسيتم خلال الأشغال تحديد الطريقة التي سيتم من خلالها تسيير الحزب إما بتعيين أمين عام جديد بالتوافق أو بانتخابه عن طريق الصندوق.
وقد صوت أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني لتحديد مصير السيد عبد العزيز بلخادم إما بنزع الثقة منه أو بقائه في منصب الأمين العام للحزب.
وأشرف على هذه العملية مكتب يتكون من أربعة أعضاء تم تشكيله بالاتفاق بين الأعضاء المؤيدين والمعارضين لبلخادم.
وبلغ عدد الحاضرين 318 عضوا من بينهم 12 بالوكالة من أصل الـ330 عضوا الذين تتشكل منهم اللجنة المركزية للحزب.
ولم يصوت 7 أعضاء من بين أعضاء اللجنة أما بسبب الغياب أو بسبب امتناعهم الشخصي، وللإشارة فإن الأعضاء الذين تم إقصاؤهم من الحزب لم يسمح لهم بالحضور لهذه الدورة مثلما يقتضيه النظام الداخلي للحزب.
ونقل عضو المكتب السياسي، عبد الحميد سي عفيف، المساند لبلخادم، عن الوزير مساهل ما دار بينهما من دردشة يحكيها كما يلي: ”اتّصل بي ليقول لي أن أشخاص نافذين في الدولة طالبوا من الوزراء الضغط على الأمين العام ليستقيل، فقلت له بأنني كعضو بالمكتب السياسي لم يأتني أيّ شيء في هذا الاتّجاه. وكان الأجدر بالذين اتّصلوا بك أن يفعلوا ذلك معي، لأنني أنا عضو المكتب السياسي، أما أنت فعضو في الحكومة ومناضل فقط في الحزب”. ويشتكي كلّ الغاضبين من بلخادم من ”الحفرة والتهميش والإقصاء”، ولا أحد منهم ذكر أنه يختلف معه فكريا أو طرح مشكلة تتعلّق بالخطّ السياسي للحزب. ما يعني أن سبب التذمّر ينحصر في ”لماذا يكون هو أمينا عاما وليس أنا”، أو ”لماذا وضع ذلك الشخص في ذلك الموقع وليس أنا”.