فرانس برس- لقي قرابة 100 شخص مصرعهم جراء عاصفة دمرت، منذ نهاية هذا الأسبوع، قرى بأكملها في شمال شرق الصومال، كما ذكرت سلطات منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، والتي تحدثت أيضا عن مئات المفقودين.

وأعلن عبد الرحمن محمد فارولي، رئيس منطقة بونتلاند، إثر اجتماع مع عمال إنسانيين أجانب أن “الحصيلة تقارب مئة قتيل حتى الآن، والأزمة هائلة”.

وأضاف المسؤول أن “العاصفة جرفت الآلاف من رؤوس الماشية”، موضحاً أن المعلومات تصل بالتقطير لكن السلطات المحلية تحضر مساعدة عاجلة لتوزيعها على السكان.SOMALIA-VIOLENCE-AID-WOMAN-WIND-SAND

وكانت الحكومة في بونتلاند ذكرت، في وقت سابق أيضا، أنها تخشى اختفاء “مئات” الأشخاص إثر “عاصفة استوائية ورياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات مباغتة”.
كما قالت في بيان إن “المعلومات الأولية تشير أيضا إلى تدمير منازل وأبنية وسفن وقرى بكاملها وأن أكثر من 100 ألف رأس من الماشية فقدت ما يعرض للخطر عائدات عشرات آلاف الأشخاص”.

وتتولى إدارة شؤون بونتلاند حكومة تتمتع بحكم ذاتي، لم تعلن استقلالها رسميا عن الصومال، على عكس منطقة أرض الصومال المجاورة.

والمنطقة الفقيرة تقع ضحية نزاعات مستمرة بين زعماء حرب. وتؤوي المنطقة أيضا عصابات من القراصنة تعيث فسادا في المحيط الهندي منذ وقت طويل.

والصومال في مجملها محرومة من سلطة مركزية حقيقية وهي غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في 1991.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *