كشفت مصادر ديبلوماسية غربية في عمان, أمس, (الثلاثاء) عن أن قوات خاصة وقوات كوماندوس أميركية وبريطانية وألمانية تعمل منذ ديسمبر من العام الماضي في شمال وجنوب سوريا وريف دمشق, وتشرف على شبكة اتصالات واسعة ومتشعبة تسدد هجمات القوات الثورية من “الجيش السوري الحر” ومقاتلي الثورة المنضمين تحت لوائه او خارجه, وتكشف معظم خطط القيادات العسكرية والأمنية النظامية الموجهة ضد الثوار, وخصوصاً الأوامر الصادرة الى سلاح الجو بضرب أهداف محددة في المدن والبلدات, وإطلاق صواريخ “سكود” بعيدة المدى من محيط دمشق باتجاه الشمال المحاذي لحدود تركيا والى العمق الشرقي في دير الزور والقامشلي وسواهما.
علاك و كذب