العربية.نت – ارتفعت حصيلة ضحايا الإعلام خلال الثورة السورية إلى 153 صحافياً وناشطاً إعلامياً خلال عامين من الثورة، حيث وثّقت لجنة الحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين، والمعنية برصد الانتهاكات التي تطال الصحافيين والإعلاميين، مقتل 15 صحافياً وناشطاً إعلامياً خلال شهر أذار/مارس الماضي، 10 منهم في دمشق وريفها، و3 في درعا، و2 في حمص.
وأطلقت السلطات السورية بتاريخ 05-03-2013 سراح الصحافي الألماني بيلي سيكس بعد احتجازه شهرين ونصف الشهر.
وبتاريخ 11-03-2013 تم تحويل الصحافية شذى المداد إلى محكمة قضايا الإرهاب للاستجواب، حيث اعتقل فرع أمن الدولة المداد بتاريخ 01-11-2013، بعد التحقيق معها حول زيارتها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما أصيب الناشط الإعلامي محمد فواز الشرع بجروح بليغة في خربة غزالة بمحافظة درعا بتاريخ 14-03-2013، وذلك أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري.
واعتقلت وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (جناح ب ك ك في سوريا)، الناشط الإعلامي سردار أحمد، في مدينة عفرين في حلب، بتاريخ 16-03-2013.
وأعلنت قناة التلفزيون العامة الألمانية “إي آر دي” بتاريخ 30-03-2013، أن مراسلها يورغ أرمبروستر أصيب بجروح خطيرة بالرصاص، أثناء تصوير تحقيق تلفزيوني في مدينة حلب شمال سوريا.
وعن ضحايا الإعلام خلال مارس/أذار، فقد قتل وليد جميل عميرة، مصور وناشط إعلامي أثناء تصويره إحدى العمليات العسكرية بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في حي جوبر، وصقر أبو نبوت، ناشط إعلامي، قتل أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في منطقة درعا البلد، ومحمد بشير شخشيرو، ناشط إعلامي، قتل أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيشين في حي جوبر بدمشق، وغياث عبدالجواد وعامر بدر الدين جنيد، قتلا بعد استهداف المكتب الإعلامي في حي القابون في العاصمة دمشق بقذائف الهاون.
وفي حمص، قتل أسامة عبدالباسط الطالب أثناء تغطيته القصف على بلدة القصير، وأحمد خالد شحادة، صحافي ومدير تحرير جريدة “عنب بلدي” الذي قتل بقصف صاروخي على بلدة داريا، بالإضافة لأنس البطش، قتل برصاص قناص بينما كان يصور الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في منطقة حرستا بدمشق، ومحمود النتوف الذي قتل أثناء تصويره استهداف جيش النظام السوري لبلدة معضمية الشام في ريف دمشق.
وقتل محمود عبدالكريم الأقرع أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في بلدة دوما، وقتل ليث محمد الحمصي أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في بلدة الشيخ مسكين في درعا، وحامد أبو ياسر بقذيفة صاروخية أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام، ومحمد إبراهيم العاسمي قتل أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري في بلدة داعل في درعا.
وأخيراً قتل عامر دياب أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في بلدة في العتيبة بريف دمشق، ووليد خلد الجلخ قتل في كمين من قبل قوات النظام في منطقة قلعة الحصن في حمص مع 14 شخصاً آخرين.
انا لله وانا الية راجعون ليش هما بس الصحفيين ماهو حرق الاخضر واليابس
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم