(CNN) — قتل 16 شخصاً، على الأقل، وأصيب 42 آخرون، في هجوم انتحاري مزدوج استهدف قاعدة الجيش العراقي شمال بغداد، مساء الخميس، الذي شهد أعمال عنف أخرى متفرقة راح ضحيتها 14 قتيلا.
واوضحت مصادر أمنية ان الهجومين استهدفا قاعدة عسكرية في الطارمية، وهي منطقة تقطنها غالبية سنية بمحافظة صلاح الدين تبعد 45 كيلومترا شمال بغداد.
وبدأ الهجوم بتفجير انتحاري سيارته بالمدخل الرئيسي للقاعدة العسكرية وقام الآخر بتفجير نفسه بداخلها، ما أدى لمقتل 16 وإصابة 42 بجراح، لم يتضح عدد العسكريين منهم.وتضاف الحصيلة إلى 14 قتيلا و15 جريحا، سقطوا بموجة عنف شهدتها أنحاء في العراق الخميس، من بينهم قيادي محلي فيما يُعرف بـ”مجالس صحوة العراق.”
وتزايدت أعمال العنف في العراق مؤخراً، بعد انسحاب القوات الأمريكية أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي كانت قد تراجعت إلى حد كبير، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.
الله يلعنكم يا ارهابين
محروقين في الدنيا و الاخرة باذن الله