فرانس برس- أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، عن مكافأة مالية لكل من يقتل أو يعتقل “إرهابياً أجنبياً” ينتمي إلى تنظيم “القاعدة” أو إلى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش).
يأتي ذلك فيما قتل 17 شخصاً، وأصيب 70 آخرون إثر سقوط ثلاث قذائف هاون على مركز قضاء المسيب جنوب بغداد، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة. وسقطت القذائف في منطقة مكتظة بالناس في وسط القضاء مع بدء عطلة نهاية الاسبوع.
وأفاد بيان نقلته قناة “العراقية” الحكومية بأن “وزارة الدفاع تعلن تقديم مكافأة تبلغ 20 مليون دينار (نحو 17 ألف دولار) لكل من يقتل إرهابياً أجنبياً من “القاعدة” و”داعش” و30 مليوناً لمن يلقي القبض على إرهابي منهم”.
ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمي معظمهم إلى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، إحدى أقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى أجزاء من الرمادي المجاورة.
وتخوض القوات الحكومية في موازاة ذلك مواجهات في مناطق متفرقة من محافظة الأنبار مع تنظيمات جهادية موالية لـ”القاعدة”.
ويشهد العراق منذ العام 2003 أعمال عنف يومية قتل فيها عشرات الآلاف، وتشمل خصوصاً الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة، وغالباً ما يتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
مشكله الحكومه الحاليه انها طائفيه
يجب ان تشمل المكافأة لكل من يدلي بمعلومات تودي للقبض على مطلوبين أو من يرومون القيام بعمل إرهابي كتفجير أو تخزين سلاح وإذا كان المبلغ عضو إرهابي يمنح مع المبلغ عفو كامل ووظيفة بالمخابرات ولاباس ان ترفع قيمة المكافأة لمن يعتقل الإرهابي ويسلمه حيا وليس قتله …وهكذا نستطيع كل سنة إحباط 50 ألف عمل إرهابي سنويا بمبلغ يقل عن2 مليار دولار كما نستطيع احتواء وكسب من غرر بهم وياليت تشمل المكافأة من يستلم الرشاوي وسراق المال العام والإداريون الفاسدون فخسارة العراق بسبب الإرهاب والفساد ربما تزيد عن 200 مليار دولار سنويا بينما قادرين ان نكافح ذلك كله بمبلغ زهيد وقليل من الذكاء والقوة الحازمة الماحقة طبعا وبلباس من لين وعزم بيقين .
ومامقدار المكافأة لمن يبلغ عن أصحاب الإرهاب الفكري ويكممون آلافواه ويمنعون الكلمة ؟؟؟ فالجميلات في كنترول نورت منذ مدة يمارسون معي الإرهاب بأبشع صوره .
هذا معناه ان الحكومه عاجزه عن حماية البلد من الارهابين !!! وبشكل غير مُباشر تحريض على الفتنه .