أفادت حصيلة لوزارة الداخلية المغربية بأن 17 شخصا لقوا مصرعهم، من بينهم 13 شخصا بإقليم كلميم، جرفتهم سيول الأودية جراء التساقطات المطرية الاستثنائية التي شهدتها بعض جهات المملكة.
وأوضح بيان للوزارة أن 18 شخصا، من بينهم 15 شخصا بكلميم، اعتبروا في عداد المفقودين ومازال البحث جاريا عنهم. وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التدخل الجوية وعلى الأرض، التي باشرتها فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، مكنت من إغاثة 200 شخص في حالة خطر، 40 منهم تم إنقاذهم بواسطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي.
وأصدرت الأرصاد الجوية المغربية نشرات تحذيرية من أمطار غزيرة ستعرفها مناطق متفرقة من الجنوب الشرقي المغربي، ففي مدينة ورزازات، كبرى مدن الجنوب الشرقي المغربي، سقط 120 ميلمترا من الأمطار الغزيرة، في رقم قياسي لم تسجله المنطقة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ووجه العاهل المغربي محمد السادس بـ”اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتقديم كل أشكال الدعم للسكان المتضررين” من الفيضانات التي عرفتها مدن في الجنوب الشرقي المغربي خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي بلاغ للديوان الملكي المغربي، عبر الملك محمد السادس، عن “مشاطرته لأسر الضحايا والمفقودين آلامهم”، وقرر “التكفل بلوازم دفن جثامين الضحايا، ومآتم عزائهم، وكذا بتكاليف علاج المصابين”.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن إحداث “خلية لليقظة والتنسيق” لمتابعة “الوضع في المناطق المتضررة من الفيضانات” التي سجلتها مدن مغربية في الجنوب الشرقي المغربي.
الفساد في اغلب بلاد المسلمين
دول فقيره فقيره جدا وعندها تصريف للسيول وبلاد العرب اوطاني صار المطر نقمه بسبب الخوف من اثاره.
فاجعة بمعنى الكلمة .اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك .
كل عام يحصل هذا..بسبب عدم وجود بنية تحتية قوية.!
بلاد العالم 3 إن جاءها الجفاف رفعت أكفها للدعاء و الصلاة لأجل المطر و إن نزل غرقت البلاد و العباد! شوفوا لكم حل.. !
رحم الله الضحايا و رزق أهلهم الصبر و السلوان.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
الله يرحمهم ويصبر اهاليهم ..
المنظر مرعب الله يلطف بعباده ..
بالإضافه لضعف البنيه التحتيه اعتقد طبيعه الارض مساعده لمثل هالإنهيارات الكارثيه ..