العربية.نت- أكد عضو “لجان التنسيق المحلية” في الزبداني بريف دمشق، فارس محمد، في اتصال مع مراسل “سمارت”، أن نحو 200 برميل متفجر سقطت على المدينة خلال ثلاثة أشهر، ما خلف خسائر بشرية ودماراً كبيراً في الأبنية السكنية.
وقال فارس محمد: “إن قوات النظام استخدمت البراميل المتفجرة أول مرة في سوريا، بقصف مدينة الزبداني في ريف دمشق، وذلك عندما ألقى الطيران المروحي برميلاً على سوق العامرة، في الثاني من أغسطس 2013، ومن ثم صعّدت قوات النظام القصف الجوي على المدينة مع بداية شهر أبريل 2014، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، آخرهم مسنّ وزوجته أمس في حي المحطة”.
كما أضاف أن قوات النظام تتمركز في أكثر من ثمانين نقطة عسكرية على الجبال المحيطة بالمدينة، وتقصفها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات، من حواجز الجبلين الشرقي والغربي، مؤكداً أن “385 قتيلاً من الزبداني قضوا منذ بداية الثورة، نتيجة القصف وعمليات القنص المتواصلة، وبعضهم جراء معارك مع قوات النظام”.