فرانس برس- قتل 21 شخصاً على الأقل، وأصيب نحو 50 بجروح، الأحد، في سقوط قذائف أطلقها مقاتلو المعارضة على مناطق يسيطر عليها النظام السوري في مدينة حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن: “سقط 21 شهيدا على الأقل، وأصيب نحو 50 بجروح في سقوط قذائف أطلقتها الكتائب الإسلامية المقاتلة على أحياء خاضعة لسيطرة القوات النظامية في حلب القديمة، وأحياء مجاورة تقع إلى الغرب منها”.
وأشار عبدالرحمن إلى أن القصف تزامن مع محاولة مقاتلي المعارضة التقدم في اتجاه أحياء يسيطر عليها النظام السوري في حلب القديمة.
وتشهد المدينة التي كانت تعد بمثابة العاصمة الاقتصادية لسوريا، معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة السيطرة على أحيائها.
وأوضح عبدالرحمن: “إن الهجوم بدأ إثر تفجير الكتائب الإسلامية المقاتلة مبنى الصناعة القديم (غرفة الصناعة)، الذي كانت القوات النظامية تتخذه مقراً”، عبر تفخيخ نفق يمتد من مناطق سيطرة المعارضة إلى أسفل المبنى.
وتتعرض المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب وريفها منذ منتصف ديسمبر الماضي، لحملة من القصف الجوي المركز، لاسيما “بالبراميل المتفجرة”، ما أدى إلى مقتل المئات، بحسب المرصد.
واليوم، أشار المرصد إلى أن الطيران المروحي قصف بهذه البراميل مناطق في شرق حلب، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل.
يقال…الحرية لاتوهب ولاتقدم كهدية..هي تنتزع إنتزاع..وتمهر بدماء الشهداء…لو عرفتم كم يخاف كل العالم اليوم من ثورتكم..لو عرفتم كم عيون سهرت رعبآ من إنتصارات ابطالكم…هذه الثورة النقيه هي من هزت عروش طغاة العالم الذين ثبتو اركانها منذ اكثر من 70 سنه…التحدي صعب لكن بإذن الله انتم منصورون بإرادة الله