22 عنصراً من “حزب الله” قضوا في القصير أمس

مدوخهم الحزب يا بيلدوزر فقط لانه هزم اسرائيل …. ولو يقدم أوراق اعتماده للصهاينة يرضو عنو وتخلص القصة……..لكن هيهات هيهات لمن ذاق طعم استعادة الارض والكرامة يتراجع ويركع للخونة الصغار……
فليكذبوا في إعلامهم ما شاءوا فالحمدلله نعرف من هم هؤلاء ولا نخشى منهم ولا عليهم….

هذا ليس واقعا جديدا ولا دورا جديدا لحزب الله , بل هذا هو الدور الاساسي للحليف السري لتل ابيب , الحليف السري والسري جدا لدرجة ان امريكا نفسها لاتعرف _ او _ لاتعتقد ان حزب الله هو حليف اسرائيل الاول , واسرائيل تفتخر بصناعتها هذه وتقول هذا ما صنعت بيدي , حزب الله بتمويل ايراني بدلا من جيش لبنان الجنوبي الذي ارهق الخزينة الاسرائيلية , وبهذا تتجلى عبقرية اليهود في الدسيسة والمكر والخداع , فما زالت تخدع العالم واليهود الداخليين خاصة بالحدود غير الامنة مع انها من اكثر الحدود امنا بصورة لم تكن تحلم بها من قبل او حتى تتخيلها , وابقت على جدار بشري مدجج بالسلاح كعازل بين الموج الاسلامي وبين اسرائيل وخلقت له سمعة _ مرعبة على حد تصورهم _ خاصة في لبنان ودوخت العالم بقدرات وصواريخ حزب الله خاصة مابعد مابعد مابعد حيفا .
المقاتلون الحرار – السنة – اصبحوا على بعد خطوتين من الحدود الاسرائيلية وقذف في قلوبهم الرعب فجاء دور حزب الله ليظهر ولاءه الخفي والدائم ليحمي بالدرجة الاولي وقبل نظام الاسد ليحمي حدود اسرائيل وليوسع من منطقة نفوذه ليتمم بذلك الحزام الامني الاسرائيلي تحت ذريعة حماية الشيعة بل كذبوا والله بل هي حماية اسرائيل .

يا واحد انا معك في كل ما تقول وهده الفكرة يحملها أغلب المسلمين من دون المجوس وأزلام المجوس من بني جلدتنا . لقد( راهن) المجوس على (الشيطان )و(السحر والدجل والنفاق ) وهدا ما يسمى( بالتقية ) (لسانه لا يشبه قلبه ).لكنها ليست طريقتهم أخدوها من( اليهود). وباعوا وتنازلوا
عن الشرف لأجل عرشهم مثلهم مثل اليهود والنصارى لا أحد يريد أن يتنازل ولا أحد يحب الآخر ولا يجمعهم سوى العداء للمسلمين الحقيقيين لأن الاسلام يستهدف عروش السراب وكل ما وضعته بين قوسين جعلوه علوم وفلسفة وتكنلوجيا .يريدون بها أن يمحوا نور الله وجعلوا الطاغوت أولياؤهم. والله متمم نوره ولو كره الكافرون