بدأ 22 فلسطينياً لجأوا إلى جنوب تونس منذ الثورة على نظام معمر القذافي في ليبيا، أمس الأحد، إضراباً عن الطعام للمطالبة بنقلهم الى بلد آخر، حسب ما علم الاثنين من منظمة تتابع أوضاعهم.
وقال نيكانور هاون، منسّق منظمة “بوتس فور بيبول” غير الحكومية: “يرفضون برنامج الدمج في تونس الذي وضعته المفوضية العليا للاجئين ويريدون أن ينقلوا إلى بلد يمكنهم فيه طلب اللجوء”.
وحصل مئات الأشخاص من مخيّم شوشة للاجئين (جنوب تونس) منذ النزاع في ليبيا في 2011 على وضع لاجئين من المفوضية العليا للاجئين، لكنهم لم يجدوا بلداً يستقبلهم وعليهم البقاء في تونس، حيث لا يوجد قانون لجوء.
وبحسب موقع المفوضية رفض 300 طلب لجوء وطلب من هؤلاء الأشخاص العودة إلى بلدانهم.
ويفترض أن يغلق مخيم شوشة نهائياً في حزيران/يونيو 2013 لكن الأجهزة الصحية والغذائية خفضت إلى أدنى مستوى وخصصت للاجئين حصرياً.
ومنذ أسابيع تضاعفت الاحتجاجات ويتظاهر لاجئو شوشة أو يخيمون بانتظام أمام مكاتب المفوضية العليا في تونس أو زارزيس (جنوب).
وتستقبل تونس أكثر من 300 ألف لاجئ فرّوا من النزاع في ليبيا الذي أدى الى سقوط نظام القذافي في آب/أغسطس 2011. ويقيم في مخيم شوشة حوالى 4000 عامل مهاجر، وهو شهد نقصاً في المواد الغذائية ومواجهات أوقعت ستة قتلى.
وبحسب المفوضية فإن غالبية اللاجئين وزّعوا على دول مثل أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وأيرلندا والنرويج والبرتغال والسويد وسويسرا وهولندا.