أفادت مواقع كردية بأن 23 شخصا ينتمون للمجموعات السلفية في إقليم كردستان إيران، ذات الأغلبية السنية، انضموا إلى تنظيم “داعش” خلال الأشهر العشرة الماضية.
ووفقا لموقع “کُردپا” الإخباري، فإن “القوات الأمنية الإيرانية شنت حملة اعتقالات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة في صفوف الجماعات السلفية في محافظة كردستان غرب إيران، بعد أنباء عن انضمام العشرات منهم لتنظيم داعش”.
وأضاف الموقع نقلا عن صفحة “حاميان خلافت” على ” فيسبوك”، والتي تعني بالفارسية “مناصري الخلافة”، وتهتم بأخبار تنظيم داعش، “أن 9 أكراد آخرين انضموا للتنظيم في مقره بمدينة الموصل العراقية”.
ووفقا للصفحة، لقد انضم إلى تنظيم داعش ” خلال الأشهر العشرة الأخيرة 23 مقاتلا من أكراد إيران من مدن: بوكان، ومهاباد، وسقّز، وجوانرود، وقد أعلن 9 منهم أنهم مستعدون لعمليات انتحارية”.
وكان مسرور بارزاني، مستشار مجلس أمن إقليم كردستان العراقي، قد قال خلال مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” الاثنين الماضي، أن هناك 200 كردي يقاتلون في صفوف “داعش”.
صورة مشوهة
وعلق شاهد علوي، الناشط الكردي الإيراني لـ”العربية.نت” حول انضمام هذا العدد من الشباب الكردي الإيراني إلى تنظيم داعش، قائلا إن “السلفية الجهادية التي تعرف نفسها بـ”السلفية الإرشادية” منتشرة في كردستان منذ سنوات وبعلم وإشراف السلطات الإيرانية، وكان لهم حضور في السابق في أفغانستان وباكستان، ومؤخرا في العراق، لذا فإن حضورهم في داعش ليس مستبعدا”.
وأضاف: “إن السلطات الإيرانية تحاول أن تعزز دور التيارات السلفية في مواجهة التيارات القومية والعلمانية التي تطالب بحقوق الشعب الكردي المضطهد في إيران، وذلك بهدف إعطاء صورة مشوهة عن نضال الشعب الكردي وإقحامه في دوامة الصراع الطائفي الدائر في المنطقة”.
وبحسب علوي، فإن “هناك شواهد كثيرة على تدخل السلطات الإيرانية في تقوية الحركات السلفية الكردية”، حيث قال إن ” وزارة الاستخبارات توفر المنابر والتجمعات للسلفيين بشكل واسع، إلى درجة أنها سهلت لهم طرق المرور للالتحاق بمجاميع القاعدة في أفغانستان وباكستان والعراق، وكل ذلك شريطة أن يعملوا لضرب الحركة القومية في كردستان، وألا يطرحوا مطالب تهدد مصالح النظام الإيراني”.
وكانت مواقع إيرانية أفادت في شهر أغسطس الماضي بوجود عناصر لتنظيم “داعش” في مناطق مختلفة من إيران، خاصة في إقليمي كردستان وبلوشستان ذات الأغلبية السنية.
ووفقا للتقارير، فإن مجموعات صغيرة من “داعش” قامت باستعراضات بالدراجات النارية في مدن سنندج وبانة، غرب إيران، دون أن تتعرض لهم الشرطة، حيث تركتهم يتجولون بحرية في هذه المناطق.
تفيي عليكم خونة
كان استحيتو من نساء كوباني
الي لازمات الخطوط الامامية للقتال
اتمنا من قيادات كردستان العراق ان يمصعون رقابكم العفنة
والله اكثركم دائما تقتلون الناس انضمام الاكراد للداعش ليس شيئا جديدا انتم دائما تذبحون الجنود في الحدود الغربي للايران.
حسبنا الله ونعم الوكيل.حسبنا الله ونعم الوكيل.حسبنا الله ونعم الوكيل.حسبنا الله ونعم الوكيل.لعنة الله على داعش و مرتزقتها و خنازير و مرتزقة بشارووووووووووون
أللهم أنصر المجاهدين وأحمهم وثبت أقدامهم وأرهم الحق وما دونه من باطل
أنهم الناصرين لدينك والمسبحين بحمدك والرافعين لذكرك
أللهم كن معهم ولا تكن عليهم
معآ لإسقاط العصابات الهمجية الشيعلوية والكردية الأرهابية.
انا كل شئ اتوقع من هذه الفئة المنحلة..
اللهم يا ناصر المؤمنين انصر عبادك المجاهدين
الذين يصنعون المجد للوطن الحبيب الميامين
ان الله معنا قالها رسول الله في للصديق الامين .
منتصرين باذن الله . ويومها يفرح بنصرهم المؤمنون
اللهم يا ناصر المؤمنين انصر عبادك المجاهدين
الذين يصنعون المجد للوطن الحبيب الميامين
ان الله معنا قالها رسول الله في للصديق الامين .
منتصرين باذن الله . ويومها يفرح بنصرهم المؤمنون