انسحبت ثلاثة أحزاب، بقيادة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، من الغالبية البرلمانية الموريتانية لتنضم إلى “المعارضة” وتنشئ ما يُعرف بالتحالف الوطني.
والأحزاب الثلاثة هي التحالف الوطني للديمقراطية والتنمية، المعروف أيضاً باسم “عادل” والذي يمثله عضوان في مجلس النواب وعضو في مجلس الشيوخ، وحزب “الحركة من أجل التأسيس” الممثل بنائب واحد، و”حركة التجديد الديمقراطي” الممثلة بنائب واحد أيضاً.
وانتقد قادة التحالف الجديد الأغلبية الرئاسية على ما وصفوه بتجاهل ندائهم من أجل إجراء “حوار شامل” مع كافة القوى السياسية “بهدف تعزيز الديمقراطية ومواجهة المخاطر على الحدود”، في إشارة الى الحرب في مالي المجاورة.