قتل أكثر من 30 شخصا، من بينهم عناصر من قوات الحكومة السورية، اليوم في تفجير انتحاري عند اطراف مدينة حماة في وسط سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بـ”مصرع ما لا يقل عن 31 شخصا بينهم عناصر من القوات النظامية، إثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية على طريق سلمية – حماة”.
“العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة”، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في تغطيته على شبكة من النشطاء داخل سوريا.
وفي وقت سابق، ذكر التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل أن “تفجيرا ارهابيا بسيارة مفخخة وقع قرب شركة المكننة الزراعية على أطراف مدينة حماة”.
وحينها، أشار التلفزيون إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في الانفجار.
وشهدت المدينة في 25 أغسطس/ آب الماضي تفجير سيارة مفخخة استهدفت محافظ المدينة أنس عبد الرزاق الناعم مما أدى إلى مقتله.
وقتل أكثر من مئة ألف شخص منذ اندلاع الأزمة في سوريا قبل نحو عامين ونصف.
الله لايوفقهم هدمو البلد وقتلو الناس
هذة افعال جبهة النصرة
القاعدة سابقا
لو ان الكل*ب الاجرب ابن الجحشه ترك الحكم حين طلب الناس منه ذلك كما فعل سحس … لكانت الدماء الان محقونه ولما سمح لدخول جماعات الارهابيه من الدول الاخرى وغيرها من العبث ب أمن البلد ! لكن لا اقول الا لعنه الله عليك يا بشار …انت وحزبك الارهابي
قال أسامه، نجل الرئيس محمد مرسي، إن والده يعد بـ”النصر والقصاص لدماء الشهداء في القريب العاجل”.
جاء ذلك خلال مكالمه هاتفية، أجراها نجل الرئيس مع منظمي مسيرة معارضة الانقلاب في محافظة المنيا، وتم إذاعة المكالمة عبر مكبرات الصوت ليسمعها جميع المشاركين في المسيرة.
ونقل أسامة عن والده قوله إن “الإنقلاب سينتهي قريبا، وسينتصر الحق علي الباطل وكل ما أصاب المتظاهرين الصامدين من أذي سوف ينتهي بالخير الكثير”.
وأضاف نجل الرئيس مرسي: “والدي يقول لكل الصامدين في ميادين مصر: كل عام وأنتم بخير، وسننتصر علي الأعداء، وسنقتص لدماء شهدائنا في القريب العاجل”
سيطر مقاتلو المعارضة السورية على معمل للأدوية بالغوطة الشرقية بـ ريف دمشق كانت قوات النظام قد حولته لثكنة عسكرية، في حين استمرت قوات النظام بقصفها الجوي والمدفعي على عدة مناطق شهدت مقتل أكثر من 260 شخصا خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وفق ناشطين.
وقال مراسل الجزيرة بريف دمشق إن قوات المعارضة سيطرت على مجمع تاميكو -وهو معمل أدوية اتخذته قوات النظام ثكنة عسكرية- عقب انفجار سيارة ملغومة بوقت مبكر من صباح السبت، أدى لمقتل 16 من عناصر النظام و15 من مقاتلي المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال ناشطون في وقت سابق إن قوات النظام قصفت المليحة عقب هجوم قوات المعارضة، مما أسفر عن مقتل طفلة بالمنطقة التي تشهد حركة نزوح.
وتجول مراسل الجزيرة في دمشق بمعمل الأدوية بصحبة مقاتلي المعارضة بعد السيطرة عليه، قائلا إن مقاتلين من فصائل مسلحة منخرطة في تنظيم مشترك يدعى “جند الملاحم” شاركوا في اقتحام المجمع الذي فشلت عدة محاولات بالسابق للسيطرة عليه.
وقال المراسل إن سيطرة المعارضة على هذا الموقع تفتح الطريق أمامهم لمهاجمة مقر الدفاع الجوي الذي بات بلا حماية، على حد قوله، كما أن الطريق بات سالكا أيضا نحو حي جرمانا المجاور.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها اشتباكات عنيفة وقعت على أطراف أحياء القابون وبرزة وسقبا حيث وقع جرحى من جراء قصف قوات النظام.
جبهة حلب
وفي حلب، قال مراسل الجزيرة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح نحو ثلاثين في قصف لسلاح الجو على مبنى سكني في حي طريق الباب.
كما سقط عشرات بين قتيل وجريح في قصف صاروخي على بلدة تل حاصل في السفيرة بريف حلب.
ونقل مراسل الجزيرة عمرو حلبي عن مصادر أن حالات وفاة وإغماء وقعت بصفوف المعتقلين بسجن حلب المركزي -الذي يشهد محيطه قصفا عنيفا من قبل قوات النظام- بسبب عدم قدرة الهلال الأحمر على إيصال الغذاء لعدة أيام من جراء احتدام المعارك.
قتلى
من جانبها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد القتلى بنيران قوات النظام أيام عيد الأضحى المبارك بلغ 267 شخصاً في مختلف أنحاء البلاد، أي بمعدل 67 شخصاً كل يوم.
وأفادت الشبكة في تقرير مفصل بمقتل 41 طفلاً و23 امرأة، إضافة إلى 92 من عناصر الجيش الحر و175 مدنياً.
وأشارت إلى أن ما يقارب 12 طفلا يقتلون كل يوم لتصبح نسبة الأطفال بين القتلى 16%، في حين تقتل ست نساء كل يوم لتبلغ نسبة النساء بين القتلى 9%.
وقالت الشبكة إن هذه النسب المرتفعة والجرائم المستمرة بحق المدنيين تقع بشكل يومي وسط صمت وتجاهل دولي وعالمي.
المصدر:الجزيرة نت
الثوار يسقطون طائرة حربية خلال إغارتها على دير الزور
استهدف الثوار اليوم السبت طائرة ميغ حربية خلال إغارتها على الكتائب الثورية المحاصرة لحاجز الشولا في دير الزور، ما أدى إلى سقوطها عند حقل التيم النفطي، بحسب شبكة أوغاريت الإخبارية.
ومن جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد اشتباكاتٍ عنيفةٍ في حي الموظفين بدير الزور بين الثوار وقوات الأسد.
كما أشار المرصد إلى اندلاع مواجهات في محيط مطار دير الزور العسكري بين الثوار وقوات الأسد، تكبدوا خلالها خسائر فادحة.
والله يا بنت لندن كلامك مو بمحلو … يلي عبصير بسورية من داعش والعمليات الانتحارية التكفيرية سببها ليس بشار … لو فعلا غرضون الاستشهاد وبحس ما بعتقدو انهم للجنة والحوريات … فارض فلسطين من ٤٠ عام وهي تغتصب وبقتل شعبا وحصار وسلب اراضي وهدم بيوت ومعناة .. لو رايح بشار والنظام من اول يوم ممكن كانت اخف لكن والله عل اقل ما رح تهدا من التفجيرات وكل يوم وبكل منطقة … سورية حبيبتي مستهدفة وبتختلف عن كل باقي الدول