العربية.نت- أعلنت الشرطة العراقية مقتل ثلاثين شخصا وجرح أكثر من عشرين بتفجير انتحاري استهدف زائرين متوجهين إلى مدينة كربلاء في منطقة الدورة جنوب بغداد.. وفي أبوغريب اغتال مسلحون أحد عناصر الصحوة وعائلته في منطقة الزيدان غرب المدينة، بعد أن داهموا منزله فجرا متنكرين بزي عسكري .
بتصاعد وتيرة العنف ضد المدنيين في العراق تكون القوات الأمنية أمام أخطر تحد تواجهه مع الجماعات المسلحة منذ الانسحاب الأميركي من العراق عام ألفين وأحد عشر.
ومنذ أبريل الماضي سجلت أعمال العنف أعلى معدلاتها في موجة لم يشهدها العراق منذ العام 2008 في ذروة الانتشار العسكري الأميركي.
وشهدت مناطق جنوبي بغداد تفجيرات على مدى الأيام الثلاثة الماضية استهدفت الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء.
وقالت مصادر أمنية إن انتحاريا يحمل حزاما ناسفا استهدف مجموعة من الزوار في منطقة الدورة إلى الجنوب من العاصمة أسفر عن مقتل وجرح العشرات هذا الانفجار سبقته انفجارات مماثلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية في بعقوبة والمحمودية استهدفت مواكب الزوار الراجلة.
وفي أعمال عنف أخرى، داهم مسلحون يرتدون زياً عسكريا منزل أحد عناصر قوات الصحوة في منطقة زيدان الواقعة في قضاء أبوغريب غرب بغداد، وقتلوا صاحب المنزل وزوجته وأطفاله الثلاثة وفق مصادر أمنية.
بعثة الأمم المتحدة في بغداد دانت الموجة الأخيرة من الهجمات ودعت إلى وقف العنف والبحث عن سبل من شأنها وضع حد للخلافات بين السياسيين، معتبرة أنه أحد أهم أسباب الانفلات الأمني.
يذكر أن شهر ديسمبر شهد مقتل أكثر من أربعمئة شخص في العراق، فيما أشارت إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن ضحايا العنف لعام 2013 بلغت نحو 6550 شخصا.