فرانس برس – قتل 34 شخصاً وأصيب 81 آخرون بجروح في سلسلة هجمات شهدتها أنحاء متفرقة من العراق الأربعاء، بينها تفجيرات متزامنة معظمها بسيارات مفخخة في بغداد قضى فيها 21 شخصا وأصيب 58 بجروح.
وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من مقتل 16 شخصا بينهم 12 قتلوا بأيدي مسلحين مجهولين في محلات متجاورة لبيع المشروبات الكحولية في منطقة زيونة في شرق بغداد.
وهزت مساء اليوم سلسلة تفجيرات مناطق متفرقة من العاصمة العراقية، سمع صحافيو وكالة “فرانس برس” أصوات أربعة منها.
وقالت مصادر أمنية إن سيارات مفخخة استهدفت مناطق الكاظمية (شمال) والمشتل (شرق) وبغداد الجديدة (شرق) ومدينة الصدر (شرق) والحسينية (شمال شرق) والسيدية (جنوب)، وهي مناطق تسكن معظمها غالبية شيعية.
وبحسب مصادر أمنية وأخرى طبية مسؤولة، فقد قتل شخصان وأصيب عشرة بجروح في الكاظمية، وقتل ستة أشخاص وأصيب 13 في المشتل، وقتل شخص وأصيب أربعة في بغداد الجديدة، وقتل سبعة أشخاص وأصيب 18 في مدينة الصدر، وقتل شخصان وأصيب ثمانية في السيدية، وقتل شخص وأصيب خمسة بجروح في الحسينية.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص في المشتل وإصابة 13 بجروح، ومقتل خمسة أشخاص وإصابة 12 بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في مدينة الصدر.
كما أعلن الفريق الركن حسن البيضاني نائب قائد قيادة عمليات بغداد في تصريح لقناة “العراقية” الحكومية أن عنصرين من الشرطة قتلا بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية.
وبدورها أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تفكيك أربع سيارات مفخخة إضافية في الكاظمية ومدينة الصدر والشرطة الرابعة (جنوب).
وفي وقت سابق اليوم، قتل 13 شخصا وأصيب 23 بجروح في هجمات متفرقة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
ففي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال ضابط رفيع المستوى في الشرطة إن “ثمانية أشخاص، بينهم امرأة وطفلان قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة” في وسط المدينة المتنازع عليها.
وتابع “بعد وقت قصير، انفجرت سيارة مركونة ثانية على مقربة من مكان الانفجار الأول، ثم انفجرت عبوة ناسفة في المكان ذاته، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح”.
وفي هجوم آخر، قال مصدر في وزارة الداخلية إن “هجوما انتحاريا بدراجة نارية استهدف دورية للشرطة في ناحية الطارمية (45 كلم شمال بغداد) ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح”.
كما قتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب اثنان بجروح في هجومين في الموصل (350 كلم شمال بغداد).
وتعليقا على أعمال العنف هذه، أصدر رئيس البرلمان أسامة النجيفي بيانا أعرب فيه عن “قلقه البالغ إزاء استمرار حالة التردي الأمني في عموم البلاد وعجز الأجهزة الأمنية عن توفير الحماية لأبناء الشعب، بعد زيادة حالات الاغتيال والقتل”.
وحمل النجيفي “الحكومة والقيادات الأمنية مسؤولية التغاضي عن ضعف إدارة الملف الأمني، والذي أدى إلى عودة الجثث المجهولة والاغتيالات بالأسلحة الكاتمة وتفجير العبوات والسيارات المفخخة إلى شوارع بغداد والمحافظات مع ارتفاع مؤسف لعدد الشهداء والجرحى جراء هذه الأعمال”.
وقتل منذ بداية الشهر الحالي نحو 160 شخصا في أعمال عنف متفرقة في العراق، أي أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا يوميا في البلاد منذ بداية مايو/أيار.
هذا ما يفعله النظام البائد في السعودية وقطر وتركيا بأدارة امريكية للمرتزقة لمنع التوسع الأيرانى اغراق العراقيين في الدماء و الفتن لم يستطيعوا ان يجدوا مشروع لأنفسهم كما فعلت أيران فلجأوا الى الابادة الجماعية البطيئة لعنة الله عليكم يا انظمة النخاسة والعمالة …………………الجزائر