هز انفجاران كبيران احدهما انتحاري والآخر ناجم عن سيارة مفخخة مبنى البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو السبت، اعقبهما اطلاق نار كثيف.
وقال شهود إن مسلحي حركة الشباب هم الذين نفذوا الهجوم الذي تزامن مع جلسة كان يعقدها البرلمان.
واعترفت الحركة في وقت لاحق بمسؤوليتها عن الهجوم، وذلك على لسان الناطق باسمها عبدالعزيز ابو مصعب.
ونقلت وكالة رويترز عن الناطق قوله “نحن مسؤولون عن الهجوم الانتحاري والقتال الذي يجري داخل ما يسمى مبنى البرلمان الصومالي، وما زال القتال العنيف يدور داخل المبنى.”
وفي وقت لاحق، نقلت رويترز عن احد الشهود قوله إنه رأى اربع جثث ملقاة على الارض قرب موقع الانفجارين، فيما اكدت الشرطة سقوط عدة قتلى بينهم اربعة من المهاجمين.
وأكد محمد مؤمن علي من الشرطة الصومالية لوكالة فرانس برس مقتل اربعة من عناصر حركة الشباب في الهجوم.
ولكن رويترز نقلت عن عقيد الشرطة فارح حسين قوله إن القتلى الاربعة من رجال الشرطة.
واضاف “ان نواب البرلمان العاملين الآخرين في المبنى اخرجوا منه فور انفجار السيارة المفخخة، ولكن الارهابيين ما زالوا يطلقون النار من مسجد مجاور.”
وكان البرلمان الصومالي الحالي – الاول منذ عام 1992 – قد التئم للمرة الاولى قبل عامين.
وقد تعرض البرلمان للهجوم مرات عدة منذ التئامه.
وكان احد النواب الصوماليين قد قتل الشهر الماضي في هجوم استخدمت فيه متفجرات، بينما قتل آخر رميا بالرصاص في حادث منفصل.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *