(CNN)– خلفت سلسلة من الهجمات بالمتفجرات وإطلاق النار، شهدتها عدة أنحاء من العراق الثلاثاء، ثمانية قتلى على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى، في موجة جديدة من أعمال العنف في الدولة العربية، التي تشهد تزايداً في الهجمات الطائفية المتبادلة بين السُنة والشيعة، إضافة إلى الوضع السياسي المضطرب.
وذكرت مصادر في الشرطة العراقية أن تفجيراً باستخدام سيارة مفخخة، استهدف أحد التقاطعات المزدحمة، في حي “مدينة الصدر”، ذي الغالبية السكانية من الشيعة، شرقي العاصمة بغداد، أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل، وجرح ما يزيد على 34 آخرين.
وفي مدينة الموصل، شمالي بغداد، أطلق مسلحون مجهولون، كانوا على متن سيارة مسرعة، النار على مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات بمحافظة “نينوى”، فأردوه قتيلاً على الفور.
تأتي هذه الهجمات، بعد يوم دام شهد سقوط ما يزيد على 57 قتيلاً في سلسلة هجمات مماثلة الاثنين، أسفرت أيضاً عن جرح أكثر من 190 آخرين، وهي الهجمات التي أدانتها الأمم المتحدة.
وتزايدت وتيرة أعمال العنف الطائفية بين السُنة والشيعة مؤخراً، خاصةً بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي تراجعت إلى حد كبير على مدار السنوات الماضية، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.
الله يرحمهم ويغفرلهم ويغمد روحهم الجنه
هذه التفجيرات تحمل طابعاً طائفياً وتقف وراءه القاعدة عقابا للعراق لانه وقف الى جانب سوريا الدولة والشعب.
الله يرحمهم ويرحمنا.
آمين الله يرحمهم أرتاحوا من قساوة وظلم هذا العالم.!!!!!