أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، عن مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللتين سيتم إطلاقهما قريباً وسترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن المبادرة “ستتضمن عددا من المبادرات الطموحة من أبرزها زراعة 10 مليار شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة،ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية الى 12 ضعف.”
وسوف تعمل الرياض أيضا مع دول عربية أخرى على “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” لزراعة 40 مليار شجرة أخرى، وهو ما وصفه ولي العهد بأنه سيكون “أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم”.
ولم يقدم البيان تفاصيل عن كيفية تنفيذ هذا البرنامج الزراعي الطموح في بلد ذي موارد مائية متجددة محدودة.
وكانت السعودية، أكبر دولة في العالم تقوم بتحلية مياه البحر، قالت في السابق إنها ستستخدم مياه الأمطار والمياه المعاد تدويرها لزراعة أشجار محلية تحتاج إلى القليل من مياه الري بما في ذلك في المناطق الحضرية.
وتعد “مبادرة السعودية الخضراء” جزءا من رؤية 2030 لولي العهد لخفض اعتماد المملكة على عائدات النفط وتحسين نمط الحياة في البلاد.
وقال الأمير محمد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية “تحتاج المملكة والمنطقة والعالم أجمع إلى المضي قدماً وبخطى متسارعة في مكافحة التغير المناخي”.
وأضاف أن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا يتجاوز اليوم سبعة بالمئة، مشيرا إلى أن السعودية ستعمل مع هذه الدول من أجل خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 بالمئة.
جميل ان نزرع الاشجار .
مبادره جيده غير قابله للتطبيق ببلد من أفقر دول العالم مائياً.
للأمانه محمد بن سلمان لاقال طال
السعوديه (لمن يجهلها) غنيه بالتضاريس المتنوعه، يكفي أن تعلموا بأنها متفوقه زراعيًا وبزراعة الزيتون على وجه الخصوص على البلدان الخصبه والزراعيه بامتياز.. وتتفوق بالأمن المائي على الدول العربيه التي بها أنهار مجتمعه..
ونعزو هذا لاستغلال السعوديه للموارد المتوفره والثروات الطبيعيه واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجيه بالعالم ولأهم حسن الإداره وهو مايميز السعوديه عن غيرها.