فرانس برس- أعلن مسؤولون عراقيون عن ارتفاع عدد قتلى الهجمات التي طالت البلد في سلسلة هجمات إلى 51 قتيلاً.
وكانت مصادر طبية وأمنية عراقية، الجمعة، أعلنت في وقت سابق، مقتل 38 شخصاً في العراق، بينهم 28 بعد خطفهم من قبل مسلحين في شمال مدينة بغداد وشرقها، في أعمال عنف جديدة تذكر بالنزاع الطائفي الذي شهدته البلاد قبل سنوات.
ويأتي ذلك مع تصاعد موجة العنف وتزايد سقوط ضحايا داخل منازلهم في مناطق متفرقة في العراق الذي يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية. وتذكر أعمال العنف الجديدة هذه بالنزاع الطائفي الذي ضرب البلاد بين عامي 2006 و2008.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن مجموعة مسلحة يرتدي أفرادها ملابس قوات الأمن قامت بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة بخطف وقتل 18 شخصاً، بينهم ضابط في الجيش، من منازلهم في منطقة المشاهدة الواقعة في منطقة الطارمية ذات الغالبية السنية شمال مدينة بغداد.
وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن “مسلحين مجهولين يرتدون زيّ قوات الأمن ويستقلون سيارات عسكرية قاموا باختطاف 18 شخصاً بينهم ضابط في الجيش برتبة رائد، بذريعة الاعتقال لدواعٍ أمنية للاشتباه بهم، من منازلهم في قرية مجبل في منطقة الطارمية” الواقعة إلى الشمال من بغداد.
وتابع: “عند الصباح عثر الأهالي على جثث الضحايا مقتولين بالرصاص ملقاة في مزرعة قريبة من قريتهم”.
وأكد مصدر طبي في الطب العدلي في بغداد تلقي جثث 18 شخصاً مقتولين بالرصاص في الرأس والصدر.
وأكد ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الطارمية مقتل 18 شخصاً بينهم ضابط برتبة رائد في الجيش، وأربعة من عناصر الشرطة، واثنان من زعماء العشائر، بعد اختطافهم على يد مسلحين بعد منتصف ليلة أمس الخميس.
الله يلعن المتطرفين والارهابين
اخطر من الزلازل والبراكين والطاعون
كارثة بكل المقاييس !!!!!!
امتكد في نهات المطاف الملكي يحكم نفسه ومعى سيستني ma ra7 alke wla araqi yo7kma
الله يرحمهم و يتغمدهم برحمته ألواسعة .. وجعل النار مثوى الظالمين…
هذه المنطقة فيها حضر تجوال يبدأ الساعة الثامنه مساءاً حيث تمنع اي حركة أو سيارة من الدخول او ألخروج حتى لو كانت سيارات اسعاف تحمل حالات حرجة .. فاذاً كيف تتحرك هذه ألعجلات وسيارات شرطة بعد منتصف الليل وتداهم وتعدم الابرياء اذا لم يكن ألفاعل وبدون شك بأمر من المالكي وميليشياته ألمجرمة .. وقبل يومين أيضاً نفس المواصفات بعد منتصف الليل خطفوا ألعشرات من بيوتهم قتلوهم بدم بارد وتركوا جثثهم في الحدائق والمزارع .. ألقتل لشباب ورجال ألسنة جاري كل يوم ليل مع نهار منذ ان قام الاحمق بوش باسقاط واحتلال العراق وتسليمه لحليفتهم ايران بدعم العرب الذين فتحوا جبهاتهم, وجميع الرؤساء وألحكام صمٌ بكمٌ وابناء العراق يذبحون بسبب انتمائهم لسنة رسول الله … اكثر من عشرة سنوات وسنة العراق يذبحون ويعتقلون ويهجرون والعالم الاسلامي يتفرج .. نسأل الله ان يعيد الأمن للعراق والعراقيين…….و حسبنا الله ونعم ألوكيل…
معلومات من مصادر موثوقة تشير ان التفجيرات والاغتيالات ستزداد شدة قبل الانتخابات. الفاعل في اغلب الجرائم هو المالكي والمليشيات الايرانية فمن جهة يصفون خصومهم بالاضافة الى كوادر البعث والخبرات العسكرية السابقة ومن جهة اخرى يشحنون الحقد الطائفي للشيعة بتفجيرات في المناطق الشيعية كي ينتخبوا المالكي . اخواني ارجوا ان تكونوا على قدر المسؤولية بالاتفاق على قيادة عراقية وطنية لاعلاان الخطوات القادمة وبضمنها التعبئة في الداخل والخارج. لو حكم المالكي مرة اخرى فالعراق سيصبح محافظة ايرانية