ذكر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول توثيق استخدام قوات النظام السوري للبراميل المتفجرة، أن أول استخدام بارز كان الاثنين 1 أكتوبر 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير.
كما لفت إلى أن عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة أثبتت أن نظام الأسد مستمر في قتل وتدمير سوريا عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة، ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الذي أكد أن النظام توقف عن استخدام هذه البراميل.
ووثق التقرير إحصائية تشير إلى أن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام في يناير بلغت 1428، والعدد الأكبر في محافظتي ريف دمشق وحلب، وقد أدى القصف إلى مقتل 22 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و4 سيدات كما تسبب القصف بدمار مركزين حيويين.
كذلك بلغ عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران الأسد منذ بدء التدخل الروسي في 30 سبتمبر 2015، 5238، ما أسفر عن مقتل 189 شخصاً، بينهم 36 طفلاً، و26 امرأة.
وقد خرق النظام السوري بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدم البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق.
وأوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه. وطالب بفرض حظر أسلحة على نظام الأسد، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويده بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وين السيد اوغلو ؟