فجر انتحاريين نفسيهما، أمس الأثنين، على حاجز للتفتيش يقع على بُعد كيلومترين من مرقد السيدة زينب، في ريف دمشق الجنوبي، عشية توافد الشيعة لإحياء ذكرى دينية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وجرح آخرين.
وأكد ناشط في جنوب دمشق لصحيفة “الشرق الأوسط” مقتل 6 أشخاص، في تفجيرين انتحاريين متزامنين استهدفا نقطة تفتيش مكتظة في منطقة السيدة زينب.
كما أكدت المصادر لـ”الشرق الأوسط” أن أحد الانتحاريين “فجر نفسه بسيارة مفخخة على حاجز المستقبل”، الذي يبعد نحو كيلومترين عن مرقد السيدة زينب على طريق مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، قبل أن يفجر انتحاري آخر نفسه وسط الجموع”، مشيرة إلى أن الحاجز “هو الأول بين سلسلة حواجز أمنية يخضع خلالها الوافدون إلى المرقد الديني للتدقيق الأمني”.
وفيما أكدت المصادر إصابة مقاتلين من “حزب الله” وآخرين من قوات الدفاع الوطني في الانفجارين، أعلن مقربون من النظام السوري في صفحات إلكترونية أن الانفجار استهدف نقطة للتفتيش قرب موقع تجمع الوافدين إلى مرقد السيدة زينب، مشيرة إلى أن الموقع نفسه يستقل منه الزوار حافلات للانطلاق إلى العاصمة السورية.
وأشار ناشطون إلى أن مقاتلي الدفاع الوطني و”حزب الله” “سارعوا إلى إغلاق محيط المكان الذي شهد التفجير، ودخلت عدة سيارات إسعاف إلى المنطقة المستهدفة، في حين منعت قوات الأمن المدنيين من الاقتراب إلى المكان”.
وتعد منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق، المركز الأكبر لتجمع قيادات وعناصر “حزب الله” ومقاتلين من شيعة العراق، وشاركت في السابق في معارك واسعة جنوب العاصمة السورية، قبل استعادة السيطرة عليها، والتواجد قرب مرقد السيدة زينب الذي بدأ الزوار الشيعة من اللبنانيين والسوريين التوافد إليه منذ الربيع الماضي.
ويعد الانفجار، ثالث اختراق لمعاقل نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال أقل من شهر، إذ استهدف تفجير حافلة زوار تقل لبنانيين في قلب العاصمة السورية الشهر الماضي، أسفر عن مقتل لبنانيين، فيما استهدف انفجار آخر مدينة القرداحة في ريف اللاذقية، مسقط رئيس الأسد، السبت الماضي، قبل وقوع الانفجار أمس.
وتزامن التفجير في السيدة زينب، مع سقوط قذائف على سجن دمشق المركزي (سجن عدرا)، حيث قضى 4 أشخاص جراء سقوط القذيفة لا يعلم ما إذا كانوا من عناصر السجن أو من السجناء أم أنهم من مواطنين من ذوي السجناء جاءوا لزيارتهم، فيما أصيب 15 آخرون على الأقل بجراح بعضهم في حالات خطرة.
اذا كانوا من اتباع حزب اللات ومجوس ايران وجيش بشارون فلجهنم الحمرا وعقبال الباقيين
واذا من السوريين الأبرياء فالله يرحمهم ويغفرلهم