العربية.نت- أعلنت وزارة الصحة المصرية عن سقوط 6 وفيات و 190 جريحاً في اشتباكات الجمعة، التي نشبت خلال تظاهرات نظمتها جماعة الإخوان المسلمين.
ونشبت معارك بين الاخوان والأهالي في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وبورسعيد ومناطق أخرى في القاهرة والإسكندرية والجيزة.
كما اعتقلت قوات الأمن المصري عدداً من متظاهري الإخوان كسروا حظر التجوال، وتواجدوا في شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين، بمحافظة الجيزة.
كانت قوات الجيش وجهت الإنذار الأخير للإخوان في شارع جامعة الدول العربية، وأمهلتهم خمس دقائق للانصرف والالتزام بحظر التجوال المفروض بالبلاد.
كما أفادت مراسلة قناة “العربية” في القاهرة بأن المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان حاولوا الوصول إلى قصر الاتحادية الرئاسي، رغم اقتراب حلول موعد حظر التجوال.
وشهد حي المهندسين بمحافظة الجيزة اشتباكات بين عناصر من الإخوان والأمن المصري أوقعت 3 قتلى على الأقل.
وقبل ذلك قام عدد من أهالي منطقة العباسية بمحافظة القاهرة بطرد العشرات من أنصار الإخوان أثناء تظاهرهم أمام مسجد النور بعد صلاة الجمعة.
كما قام الأهالي في محافظة دمياط بفض عدة مسيرات خرجت مؤيدة لجماعة الإخوان، حيث انطلقت عدة مسيرات محدودة من مدينة عزبة البرج والخياطة والشبطاني بمدينة دمياط، وقام الأهالي بالتصدي لهم ومنعهم من استمرار المسيرات.
مسيرة مصطفى محمود
وكانت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تحركت من شارع السودان بالمهندسين إلى مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية، فيما تصدت قوات الشرطة لها بإطلاق طلقات النار في الهواء لتفريقهم.
وأصر أنصار مرسي على التقدم باتجاه مسجد مصطفى محمود، فأطلقت قوات الشرطة عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع، ورد أنصار مرسي برشق القوات بالحجارة وزجاجات المولوتوف والزجاجات الفارغة كما أشعلوا النيران في الإطارات.
وأفاد التلفزيون المصري بوقوع اشتباكات بين الإخوان والأهالي أمام مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة، كما وقعت اشتباكات بين أهالي منطقة الملك الصالح وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في مسيرة توقفت أمام مسجد السنية بشارع الملك الصالح بحي مصر القديمة.
ووقع الاشتباك بسبب هتافات معادية للفريق أول عبدالفتاح السيسي والجيش المصري رددها المشاركون في المسيرة.
وفي الإسكندرية، أفاد مراسل “العربية” بخروج بضعة ألوف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مسيرتين، انطلقتا من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، ومسجد سيدي بشر شرق المدينة.
وانطلقت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من أمام مسجد سيدي بشر بالإسكندرية، بعد انتهاء الصلاة على طريق الكورنيش، للتنديد بما أسموه “الانقلاب العسكري”، ولم يحاول أنصار الرئيس المعزول التواجد داخل المسجد بعد الصلاة أو أمامه خوفاً من الاشتباكات مع أهالي سيدي بشر.
وأغلق إماما مسجد القائد إبراهيم ومسجد سيدي بشر الأبواب بعد خروج الإخوان من المساجد مباشرة بعد الصلاة، وذلك خوفاً من إقحامهما في التظاهرات أو الاحتماء فيهما في حال اندلاع اشتباكات بين الإخوان والأهالي.
وكان الجيش المصري عزز من تواجده في الشارع المصري، صباح الجمعة، أمام المنشآت العامة والحيوية، حيث أغلق الطرق المؤدية لميدان التحرير في قلب العاصمة وميدان رابعة العدوية مقر الاعتصام السابق لأنصار مرسي، وكذلك المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية الرئاسي.