فرانس برس- فر 60 ألف مدني على الأقل في الأيام الثلاثة الأخيرة من أحد أحياء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا جراء قصف قوات النظام السوري، التي تشتبه بأن مقاتلين ينتمون إلى تنظيم “داعش” تسللوا إلى هذا الحي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتقاسم السيطرة على مدينة الحسكة قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة كردية وتنظيم “داعش”.
وأكد المرصد أن 60 ألفا من السكان على الأقل فروا من حي غويران في جنوب شرق مدينة الحسكة منذ الجمعة جراء قصف للجيش النظامي.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن “النظام يدعي أن مقاتلين من الدولة الإسلامية دخلوا إلى الحي، لذا يقصف المنطقة”، التي كان يسيطر عليها حتى الآن مسلحون محليون.
وتابع عبدالرحمن: “60% من الحي أفرغ من سكانه”.