كشفت جريدة “الغارديان” البريطانية أرقاماً وإحصاءات مرعبة تتعلق بأعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا في آلاف التفجيرات والعمليات المختلفة التي شهدها العراق خلال السنوات الستة التي تلت انهيار نظام صدام حسين، ليتبين أن العراق تحول إلى ما يشبه “مقبرة جماعية” خلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ونشرت الصحيفة خارطة للعراق ولمدينة بغداد تبين فيها المواقع التي تم استهدافها بالسيارات المفخخة أو العمليات المسلحة ليظهر أن الخارطة مغطاة بشكل شبه كامل بالنقط الحمراء التي تمثل كل واحدة منها تفجيراً أو عملية مسلحة أو هجوماً إرهابياً، بما يعني في النهاية أنه لم يعد في العراق شارع ولا حي إلا ورأى ويلات القتل خلال السنوات القليلة الماضية.
وخلال الفترة من بداية العام 2004 حتى نهاية 2009 قتل في العراق 109 آلاف و32 عراقياً، من بينهم أكثر من 66 ألف مدني، فيما اعتبرت مدينة بغداد المكان الأسوأ أمنياً في العراق، حيث سقط فيها 45 ألفاً و497 قتيلاً، فيما كانت مناطق شمال شرق العراق هي الأكثر هدوءاً حيث سجلت مقتل 328 شخصاً فقط.
وأصيب بجراح في التفجيرات وأعمال العنف التي شهدها العراق 176 ألفاً و382 عراقياً، أغلبهم من المدنيين ممن لا علاقة لهم بالصراعات السياسية التي تشهدها البلاد.
وخلال فترة السنوات الست المشار إليها شهد العراق أكثر من 65 ألف انفجار بعبوات ناسفة، راح ضحيتها أقل بقليل من 32 ألف قتيل، بينما تمكنت قوات الأمن من العثور على 44 ألفاً و620 عبوة ناسفة أخرى ونجحت في تفكيكها قبل انفجارها.
أما أسوأ الشهور على الإطلاق خلال الفترة المشار إليها فكان شهر مايو 2007 الذي تم فيه تفجير 2080 عبوة ناسفة في مختلف أنحاء العراق، أدت إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف بجراح.وبهذه الأرقام والإحصاءات المرعبة يكون العراق قد سجل أعداداً من القتلى والجرحى في التوترات الأمنية التي شهدها خلال الفترة الماضية تزيد عن أعداد الذين سقطوا في حروب كبرى، فضلاً عن أن هؤلاء القتلى والجرحى سقطوا بصمت وهدوء.
هذا ما جنته امريكا من غزوها للعراق بكذبة من بوش والبرادعي وتعاون بلير ذنب امريكا لتحطيم الجيش العراقي اكراما لعدوة الاسلام والدول العربية بالتعاون مع بعض الحكام اتباعها ومواليها المخلصين ما بين قتل الالاف وتهجير الملايين وسجن الالاف واغتصاب النساء السجينات والتسبب باعاقة الالاف وتدمير البنية التحتية وبقاء الالاف يعيشون في رعب وخوف من الانفجارات والان تقول انها تحارب داعش التي انشاءتها المخابرات لتشويه الاسلام رغم انها هي من سهل لها الحصول على سلاح الجيش الامريكي ولحماية نظام بشار صديق اسراءيل وامريكا التي تحافظ عليه مع ايران الشيطان الثالث من ثلاثي الشياطين الصهيوامريكي 0
الخبر قديم ومع ذالك الأعداد اكثر بكثير مما ذكر وخاصه الكثير من عمليات القتل والخطف تكون سريه وغير معلنه اما حجم كمية ونوعية التفجيرات لو كانت في اي بلد لانهار وتلاشه ربي يحدث بكل بلد مثل ما حدث في العراق من ساهم ودعم ورضا عن هذي الاعمال المجرمة
لنور المالكي الدور الأكبر في هذهالانفجارات.لعنة الله عليه وعلى مؤيديه لايهمه ان تسيل انهار العراق دما.ادخل المجوس لبلاد العرب . فإيران استفادت من علاقاتها الطويلة الأمد مع مجموعة من السياسيين العراقيين والأحزاب والجماعات المُسلَّحة العراقية، فضلاً عن قوتها الناعمة المتمثلة في الشأن الديني فعاثو في الارض فسادا .وبالمناسبة فنظام طهران لا يميز بين شيعة أو سنة أو مسيحيين أو أكراد٬ بل كل همه هو توسيع النفوذ الإيراني .