وكالات- قالت لجان التنسيق السورية، السبت، إن 7 قتلى وعدداً من الجرحى سقطوا في قصف القوات العراقية على الجيش الحر في معبر “اليعربية”، بينما أعلن متحدث عراقي دخول جنود سوريين إلى العراق لتلقي العلاج بعد اشتباكات اليعربية.
وقبل ذلك، قتل 16 مقاتلاً معارضاً للنظام السوري على الأقل، وعشرة جنود نظاميين على الأقل، السبت، في معارك عنيفة في ضواحي مدينة الرقة في شمال سوريا، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن “اشتباكات هي الأعنف” في منطقة الرقة منذ بدء النزاع السوري قبل حوالي سنتين “وقعت بين مقاتلين من عدة كتائب (معارضة) من جهة والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية للنظام من جهة ثانية عند أطراف مدينة الرقة، وفي محيط حاجزي المشلب والفروسية ومبنى الهجانة واستمرت لساعات عدة”.
وذكر أن المعارك تسببت بمقتل 16 مقاتلاً معارضاً على الأقل وعشرة عناصر من قوات النظام.
ويشن المقاتلون المعارضون منذ أيام، هجمات على حواجز تابعة لقوات النظام في المدينة التي تسيطر عليها القوات النظامية، علماً بأن أجزاء واسعة من ريف الرقة باتت تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
وأفاد المرصد وناشطون أن مروحيات الجيش النظامي تدخلت لقصف مواقع المعارضين.
وأشار المرصد إلى أن حصول نزوح كبير من حي مساكن الشهداء في الرقة بسبب سقوط قذائف هاون على المنطقة، وإلى قصف على محيط السجن المركزي شمال المدينة استخدمت فيه الطائرات المروحية وسط اشتباكات في محيط السجن.
طريق حماه ومطار حلب الدولي
من جانب آخر، أعلن الجيش السوري، السبت، السيطرة على طريق يمتد من محافظة حماه في وسط البلاد إلى مطار حلب الدولي (شمال) الذي يتعرض منذ أكثر من أسبوعين لهجمات عنيفة من مقاتلي المعارضة، ما سيسهل وصول إمدادات إلى قوات النظام الموجودة في المطار وفي مدينة حلب.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، أن “القوات النظامية أنهت مساء أمس الجمعة بعد أيام طويلة من المعارك الضارية، السيطرة على طريق يمتد من السلمية في حماه حتى جنوب مطاري النيرب العسكري وحلب الدولي”.
وقال إن هذا الطريق المعروف بـ”طريق البادية” يمر بمنطقة الواحة التي هي جزء من مدينة السفيرة، حيث معامل الدفاع التي تمكنت القوات النظامية من السيطرة على محيطها بعد إبعاد مقاتلي المعارضة عنها خلال الأيام الماضية.
ورغم أنها ليست طريقاً رئيسية، إلا من شأن هذا الطريق، بحسب المرصد، أن يسمح لقوات النظام الموجودة في مطاري حلب والنيرب المتلاصقين، “إذا نجحت في إبقاء السيطرة عليها، بالحصول على إمدادات وتعزيزات وأسلحة”.
ورأى عبدالرحمن أن “من شأن ذلك أن يغير مسار المعارك في محيط المطارين وربما في وقت لاحق في مدينة حلب”.
وكان مسلحو المعارضة حققوا خلال الفترة الأخيرة تقدماً على الأرض في نقاط عدة من ريف حلب ومحيط المطار الدولي.
التحالف الشيعي ضد المسلمين بات اكثر وضوحا للعيان
يلع.ن ابوكم لابوالمالكي تبعكم….الحق.يـــــر