اعترفت وزارة صحة النظام السوري بغياب لقاح داء الكَلَب، محذرة من خطورة هذا الداء الذي يتفشى في البلاد، دون أن توضح الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تفشي تلك الظاهرة التي بدأت تفتك بالسوريين بعد أن فتك بهم جيش النظام في مختلف أنحاء الأرض السورية.
ونقلت صحيفة “البعث” التابعة لنظام الأسد في عددها الصادر اليوم الأحد، أن اعتراف وزارة الصحة بعدم وجود لقاح لداء الكلب في البلاد، بمثابة “اعتراف مفاجئ” ويفتح الباب “مشرعاً أمام تخوفات وتوجسات من نهايات مؤسفة لمن يصاب بعضّات خلال أيام بفعل أحد الحيوانات الشاردة”. كما جاء في المصدر السابق.
وذكرت وزارة صحة الأسد أن النصف الأول من هذا العام شهد حوالي سبعة آلاف عضة كلب، وأن اثنين من الذين تعرضوا لتلك العضّات قد توفيا بسبب التأخر بتلقي العلاج، مؤكدة أن اللقاح الخاص بداء الكَلَب غير متوفر منذ عدة أشهر.
وقامت الوزارة السالفة بنشر نبذة وقائية عن داء الكلب، قائلة إنه “مرض يصيب الإنسان من خلال العض، فيؤدي الى التهاب دماغي فيروسي سببه فيروس الكَلَب ما يسبب الوفاة”.
وزعمت وزارة صحة الأسد أن تكاليف لقاح واحد ضد داء الكلب تبلغ 70 ألف ليرة سورية (حوالي 100 دولار أميركي) ملمّحة إلى أن المصابين يضطرون للسفر إلى لبنان لتلقي العلاج، متباكية على “تكاليف السفر والمواصلات”، بينما نشرت مواقع موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، في الساعات الأخيرة، خبراً يتحدث عن قيام بعض ضباط الأسد، بتوزيع أموال على الجنود في جبهات القتال، على شكل “مكافآت” بلغت عشرات الآلاف من الليرات السورية، لكل جندي، وتحدثت عن قيام العقيد سهيل الحسن المعروف بـ”النمر” بتوزيع أموال طائلة على جنوده في جبهة محافظة “حماة” ضماناً لولائهم ولمواصلتهم القتال لصالح الأسد، الأمر الذي يكشف مجدداً، زيف دعاية النظام حول بكائياته عن تكاليف العلاج، لطالما يمتلك المال الوفير الذي يستخدمه فقط لشراء همّة جنوده وتجنيد العناصر لقتال الشعب السوري، خاصة بعد انهيار قواته وتشتتها وحلول ميليشيات إيران و”حزب الله” الشيعي المتطرف مكان ما يفترض أنه جيش النظام التابع لمؤسسات حكومية.
وزعمت وزارة صحة الأسد أن غياب لقاح داء الكلب سببه “عدم القدرة على الاستيراد” في الوقت الذي تقوم به مؤسسات النظام باستيراد مختلف أصناف المنتجات الحديثة والكهربائية والميكانيكية، وتتنعّم بها قلة قليلة هي “بطانة” النظام من أنصاره المقربين الذين يعتاشون على حساب ما تبقى من سوريين في سوريا.
وكانت مواقع وصفحات تابعة لأنصار النظام السوري، قد نشرت بين الأمس والأول من أمس، صوراً لجنود في جيش الأسد، وهي تعد النقود في جبهات القتال، وتحديدا في محافظة “حماة” السورية، وقالت إن العقيد المعروف بـ”النمر” قد قام بمكافأة جنوده الذين يقاتلون معه. في وقت تشتكي فيه وزارة صحة الأسد من عجزها عن استيراد لقاح داء الكلب متباكية على تكاليف العلاج التي تبلغ 100 دولار أميركي فقط لا غير.
يشار إلى أن حجم الخسارات التي مني بها النظام السوري في جنوده، دفع بمؤسسته العسكرية إلى التعامل مع الجنود التابعين، رسمياً، إلى وزارة دفاعه، كما لو أنهم مرتزقة أجانب لضمان ولائهم واستمرارهم بالقتال لصالحه، فيتم إرسال الأموال النقدية لهم على الجبهات، على شكل “مكافآت” هي في الحقيقة مجرد شراء للجنود وتحفيز لهم على مواصلة القتال، مثلهم مثل غيرهم من مقاتلي الميليشيات الطائفية التي تأتي من العراق وإيران ولبنان لقتل السوريين لصالح نظام الأسد.
يعني مو قادرين يشتروا لقاحات للك لب مشان المصابين بس قادرين يشتروا كل شي للحاشية الحرامية ..وليش لنروح ببعيد ليش الست اسما مرت ديل ال ك لب الخاين تيابها واحذيتها وماكياجها مو كلها بتستوردها من برا!!
شي طبيعي انه الشعب ما له قيمة عندهم اذا كان اللي بيموت من جنودهم اللي المفروض عم يدافع عن نظامهم حقه عندهم ساعة حيط بدون بطارية او بطانية بيعطوها لأهله بس يموت
فاكيد ما رح يشتروا لقاحات كرمال الشعب اللي بيتمنى بشار انه كله يموت ويك لب حتى يجيب شعب مستانس بداله ..الله يخلصنا منكم عن قريب