فرانس برس- أفاد مراسل العربية في بغداد بارتفاع حصيلة القتلى بسلسلة الانفجارات التي استهدفت الاثنين ثماني مناطق في العاصمة العراقية بغداد، وأدت إلى قتل 72 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 109 آخرين بجروح.
وقال مسؤولان في وزارة الداخلية في وقت سابق إن 19 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 80 بجروح في هجمات استهدفت ثماني مناطق في عموم بغداد.
وأشار المسؤولان إلى أن الانفجارات التي وقع أغلبها بانفجار سيارات مفخخة استهدفت مناطق بغداد الجديدة وكمب سارة وساحة الطيران والعبيدي والزعفرانية والحسينية والدورة والسيدية.
وأكدت مصادر طبية رسمية الحصيلة نفسها لضحايا هجمات هذه المناطق التي تسكن معظمها غالبية شيعية.
وسمع صحافيو فرانس برس دوي أحد الانفجارات في وسط العاصمة، تلته بعد دقائق أصوات سيارات الإسعاف وهي تتوجه إلى مكان الهجوم.
ويشهد العراق منذ شهر أبريل الماضي تصاعداً في أعمال العنف.
رحم الله الضحايا والهم ذويهم الصبر والسلوان .
ولعن الله القاعده الخوارج وكل من يتبعها ويدعمها ومن من يسكت على افعالها ,
الخزي والعار لكم يا ال موزه حكام قطر اشباه الرجال وال سعود المجرمين مطية اليهود نعاج باعترافهم وبكل المقاييس .
لا اعرف كم من القراء الكرام سمعوا بأسم شنسوكي هاشيدا ، هذا الانسان كان صحفيا من اليابان قادته مهنته الى العراق عام 2004 لتغطية احداث الفلوجة والمعارك الطاحنة التي دارت في تلك المدينة ذلك الوقت . السيد هاشيدا وخلال وجوده هناك صادف في آذار 2004 طفلا عراقيا عمره 9 سنوات من اهل المدينة اسمه محمد هيثم كان قد تعرض لاختراق شظية لاحدى عينيه مما كان سيهدده بالعمى الكامل بمرور الوقت اذا لم تتم معالجته . في ذلك الوقت كان معظم جراحي العيون الكبار في بغداد قد غادروا العراق بسبب جرائم الخطف وطلب الفدية التي ازدهرت في العراق بعد الاحتلال والتي افرغت العراق من كبار اطبائه وجراحيه ، لذا لم يكن بالامكان علاج محمد في العراق ، فما كان من السيد هاشيدا الا ان وعد عائلة محمد بانه سيعود قريبا بعد اخذ الموافقات في بلاده ويصطحبه الى اليابان لعلاجه هناك على نفقة الشعب الياباني . وبرا بوعده وبعد ان اجرى كل ترتيبات العلاج عاد السيد هاشيدا في ايار 2004 الى العراق ثم الى الفلوجة لاصطحاب محمد وعلاجه ، وهنا حدثت المأساة حيث شاء حظه العاثر ان يقع بايدي المقاومة الشريفة التي لاتفرق بين عسكري امريكي وصحفي ياباني فقتلوه مع خاله الصحفي ايضا والذي كان يبلغ من العمر 65 عاما ومعهم المترجم .
وهكذا لقى السيد هاشيدا جزاء انسانيته
ولكن هيهات ان تبرد نيران الثأر لدى عائلته التي صممت على الثأر لمقتله ، لكن ليس على طريقة (النار ولا العار) ولا بالقسم ان (الدماء التي سالت لن تذهب هدرا ) وبالتاكيد ليس وفق شعار يالثارات الحسين الذي يبررسفك الدماء منذ اكثر من الف عام والضحايا طبعا بشر لاعلاقة لهم بمقتل الحسين لا من بعيد ولا من قريب.
اذن كيف انتقمت اليابان وعائلة هاشيدا لمقتل ابنها غدرا ؟
أولا الحكومة اليابانية انتقمت بان انشأت بالتعاون مع ووزارة الصحة اليابانية صندوقا لبناء مستشفى مزود بارقى الامكانيات الطبية لعلاج الامراض السرطانية للاطفال برعاية الامم المتحدة بعد ان تبرعت بالملايين اللازمة لاكمال المشروع الذي افتتح في الفلوجة في مارس 2013 ويعمل فيه 30حاليا طبيبا وطبيبة .
اما عائلة المرحوم هاشيدا فلم تشأ ان تترك ثأرها ورغبتها في الانتقام لمقتله فقامت بالوفاء بالعهد الذي قطعه فقيدهم واحضروا محمد هيثم الى اليابان وعالجوه وانقذوا بصره بعد شهر واحد من مقتل فقيدهم ومحمد هو اليوم في ريعان الشباب وقد عاد الامل في الحياة الى قلبه ، ولم تكتفي ارملة هاشيدا بذلك بل انشأت مشروعا خيريا باسم زوجها الشهيد لمنفعة الاطفال في العراق وكان هذا المشروع هو المحرك المحفز للحكومة اليابانية لبناء المستشفى اعلاه
يا لشقاء هؤلاء اليابانيين
شعب ليس فيه لا نشامى ولا اسود ولا براكين غضب ولا اخوة هدلة ولا ولد ملحة وبالتاكيد لايوجد لديهم قادة ضرورة و لا سماحات دام ظلهم ولا تيارات ولا مجالس ثورة ، لذلك فهم انسانيون الى درجة العبط
لذا نحن متخلفون وهم متقدمون
لذا انسانهم محترم وانساننا مقهور
لذا نكره بعضنا بعضا وهم يبرون حتى بوعود موتاهم
لذا لديهم حكومة تخدم الشعب ونحن لدينا شعب يخدم الحكومة
ولذا لدينا ثارات الحسين وهم لديهم ثارات ياشيدا
منقول!
خبر يسم البدن
لاحول ولاقوة الا بالله
لوين ننطي وجهنا يارب
المن ندعي ويفك كرب المضلومين يارب
الناس تعبت جاعت تهجرت ونساء واطفال تيتمت — حلها يارب مالنا غيرك
خلال زيارتي للعراق .. رايت في الناس عباره عن خرفان تنتضر دبحها .. على يد الدوله …
وسئلت الكثير منهم لما .. انتم جالسين راضين بالحكومه وما تجنيه عليكم ..
لما ترضون بحكومه لا تحميكم فهم يقتلونكم لانهم لا يحمونكم ولا يعاقبون من يفجر فيكم ..
لما الجبن .. لما لا تضهر اصواتكم ضد الدوله لاخافتها منكم على الاقل وان متم فعلى الاقل ان تموتون شهداء افضل ان تموتون جبناء
..
كلن منهم يعطي تبريره .. وجميعها تبريات جبانه .. والنتيجه
ها مو يحصدون ما يزرعوه ..
نعم تعبوا من حروب النضام السابق التي هتكت بهم ولكن ان كان هناك ايمان بالله فلقوه تاتي من عند الله ولكن وجدت فيهم اراده ضعيفه وعمياء وجبانه ..
..
من اسوء ما سمعت ومن شخص مقرب لي .. وهم صديق مقرب من الدي افتى له بسره ..
وهو ان هدا الرجل يعمل بوضيفت فك العبوات والقنابل المزروعه ..
وحكى قصته .. وهي
انه قام فك قنبله موقوته وبعد الانتهاء منها وجد على اسفلها اشاره فانتبه على وسلم العبوه الى الحكومه العراقيه ..
وبعد فتره تم البلاغ عن وجود عبه او قنبله في مكان ما ولما دهب لتفكيكها فوجد نفس العلامه التي كانت بتلك التي فككها وسلمها للحكومه العراقيه حتى انه تمعن بها للتاكيد منها .. اي نفس العبوه اعيد زراعتها..
خلوها على الله ..
..
يا الله ارحمهم هؤلاء بشر نساء أطفال
اذا كنتم تريدون الثأر من قادة الشيعة السياسيين فتعرفون اماكنهم
هم سعداء لما يحصل وان قتلتم مليون مواطن شيعي امن فهم من يسهلون لكم الطريق للتفجيرات
وانتم ببلاهتكم تفرحون وبالجنة توعدون وبدينكم تستغلون
ابادة جماعية بطيئة يقوم بها بندر بن سلطان زعيم المخابرات السعودية اكثر من 17 ألف عراقى قتلوا في شهر واحد الى أين ماذا تفعل المخابرات في هذا البلد معقول 20 و 30 سيارة مفخخة تنفجر كل يوم هذا عمل لا يوقفه سوى الأستخبارات في الجزائر لولا المخابرات لكنا نفجر كل يوم كما كنا من قبل ……………………..الجزائر