المصري اليوم- المبادرة التي طرحتها مصر لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، أثارت ردود فعل واسعة داخل مصر وخارجها، وافقت عليها إسرائيل، فيما رفضتها الفصائل الفلسطينية، واعتبرتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» خنوعًا وركوعًا.
وهاجم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المبادرة، وقالوا إن «السيسي يدافع عن إسرائيل ويحاول نزع سلاح المقاومة الفلسطينية»، على حد تعبيرهم، بعدما أطلقت مصر مبادرة تدعو لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
«المصري اليوم» تقارن بين المبادرة التي طرحها الرئيس المعزول محمد مرسي في نوفمبر 2012، والتي أطلقها السيسي في يوليو 2014 لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد غزة.
مبادرة مرسي أطلق عليها اسم «تفاهمات خاصة لوقف إطلاق النار في غزة»، وجاءت في 4 نقاط، وتضمنت آلية التنفيذ 3 نقاط.
مبادرة السيسي أطلق عليها «المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة»، وجاءت في 4 نقاط، وآلية التنفيذ جاءت في 3 نقاط.
ديباجة «مبادرة مرسي» اشتملت على مقدمة مطولة لجهود مصر وقتها لوقف إطلاق النار، وبدأت بـ«تحت رعاية الرئيس محمد مرسي، ومن منطلق المسؤولية التاريخية لمصر تجاه القضية الفلسطينية، وحرصا على وقف نزيف الدماء، واستقرار الأوضاع، والأمن في المنطقة، بذلت مصر جهودا حثيثة ومكثفة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لوقف إطلاق النار».
مبادرة الرئيس السيسي، التي خرجت للنور منذ أيام، اشتملت على مقدمة لم تتجاوز 4 أسطر، وجاءت تلخيصًا لمقدمة «مبادرة مرسي»، وهي كالتالي: «انطلاقاً من المسؤولية التاريخية لمصر، وإيماناً منها بأهمية تحقيق السلام في المنطقة وحرصاً على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء، تدعو مصر كلًا من إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى وقف فورى لإطلاق النار، نظراً لأن تصعيد المواقف والعنف والعنف المضاد وما سيسفر عنه من ضحايا لن يكون في صالح أي من الطرفين ومن هذا المنطلق يلتزم الطرفان خلال فترة وقف إطلاق النار بالآتي».
بنود المبادرة
البند الأول
مبادرة مرسي
تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص
مبادرة السيسي
تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) على قطاع غزة برًا وبحراً وجواً، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين.
الفرق
البند الاول في المبادرتين يتطابق إلى حد كبير، غير أن مبادرة السيسي طلبت تأكيدا على عدم القيام باجتياح بري للقطاع، وانتهت مبادرة السيسي بجملة «استهداف المدنيين»، في حين أن مبادرة مرسي انتهت بـ«استهداف الأشخاص».
البند الثاني
مبادرة مرسي
تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة، تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.
مبادرة السيسي
تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) من قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين.
الفرق:
تمت إضافة عدة كلمات للبند الثاني في مبادرة السيسي، وهي «كافة، وتحت الأرض، وإطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها، واستهداف المدنيين».
البند الثالث
مبادرة مرسي
فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية، وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الجنوبية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.
مبادرة السيسي
«فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض».
الفرق
اختلف البند في المبادرتين، ففتح المعابر وتسهيل حركة المرور في مبادرة مرسي تم تحديده بمرور 24 ساعة على تنفيذ المبادرة، في حين أن مبادرة السيسي تركت فتح المعابر وتسهيل حركة المرور لاستقرار الأوضاع الأمنية دون ذكر وقت معين للتنفيذ.
البند الرابع
مبادرة مرسي
«يتم تناول باقي القضايا إذا ما طلب ذلك».
مبادرة السيسي
«أما باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين».
الفرق
اختلف البند في مبادرة السيسي عن مبادرة مرسي، والأولى ذكرت أنه سيتم القضايا المختلفة، بما فيها الأمن، أثناء جلسة المباحثات بين الطرفين بعد وقف إطلاق النار.
أسلوب تنفيذ المبادرة (جاء في 3 بنود)
البند الأول
مبادرة مرسي
تحديد ساعة صفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ.
مبادرة السيسي
تحددت الساعة 0600 يوم 15/7/2014 (طبقاً للتوقيت العالمي) لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.
الفرق
مبادرة السيسي حددت وقتا زمنيا لوقف إطلاق النار، بعد 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها، دون شروط مسبقة، في حين مبادرة مرسي لم تحدد وقتا زمنيا لبدء تنفيذ المبادرة.
البند الثاني
مبادرة مرسي
«حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه».
مبادرة السيسي
«يتم استقبال وفود رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، على أن تتم المباحثات مع الطرفين كل على حدة».
الفرق
ذكرت مبادرة السيسي أنه سيعقد مباحثات بين الطرفين، لتثبيت وقف إطلاق النار، ويتم التباحث على حدة، في حين جاء نص البند في مبادرة مرسي أنه سيتم الحصول على ضمانات من كل طرف للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
البند الثالث
مبادرة مرسي
التزام كل طرف بعدم القيام بأفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود ملاحظات يتم الرجوع لمصر، راعية التفاهمات لمتابعة ذلك.
مبادرة السيسي
«يلتزم الطرفان بعدم القيام بأي أعمال من شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أي من الطرفين حال القيام بأي أعمال تعرقل استقرارها».
الفرق
جاء البند في مبادرة السيسي شارحًا وتوضيحيًا أكثر من مبادرة مرسي.
موقف حماس من مبادرة مرسي والسيسي
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في 21 نوفمبر 2012، موافقتها على المبادرة، وأوقفت إطلاق النار.
فيما أعلنت في 14 يوليو رفضها للمبادرة المصرية، وقالت في بيان لها: «نحن في حركة حماس لم نطلع على المقترحات المصرية إلا عبر وسائل الإعلام، ولم يتم التشاور معنا بشأن هذه المبادرة، وبالتالي مبادرة لم نكن طرفا في التشاور بشأنها من الطبيعي ألا نكون طرفا في الالتزام بها، ولذا هي لا تلزمنا بشيء».
بما انه فيه تشابه معناها السيسي نسخ مبادرته من مبادرة الرئيس مرسي متل عادته بيحب يسرق كل شي ما اله متل ما سرق الحكم في مصر وسجن رئيس مصر الحقيقي …بس هالتقرير إذا صحيح لأنه جريدة المصري اليوم من الجرائد الحقيرة المغرضة المليئة بالأكاذيب ففيه فرق واحد بين المبادرتين …أنه مبادرة مرسي اخد رأي المقاومة فيها وموافقتهم مو متل المشين اتفق مع الصهاينة وما أخد رأي الفلسطينيين ولا شاورهم فيها حتى السلطة الفلسطينية اليوم صرحوا أنه هنن ما الهم علاقة فيها ولا بيعرفوا بنودها وإنها مبادرة مصرية ..لأ وغباء السيسي خلاه يعتقد أنه لو طرح المبادرة بدون ما يشاور حماس وقبلوا فيها الصهاينة فهو هيك رح يحرج حماس ويجبرها توافق متل ما صرحت هأرتس الإسرائيلية وقالت عن لسانه ….قلبه على اخواله اليهود !
fifffffffffffffffffffan…..بدأ سماسرة إسرائيل يعلنون تأييدهم لمبادرة السيسى الواحد تلو الآخر بدءا من سلطة أوسلو وحتى البيت الأبيض وذلك من أجل الضغط على حركة حماس والجهاد وفصائل المقاومة حتى ترضخ لشروط ومطالب إسرائيل التى قدمها السيسى لكن المقاومة هذه المرة لن تقبل إلا بما يضمن للشعب الفلسطينى حريته وكرامته ويرفع عنه الظلم والحصار وستفرض المقاومة شروطها وسوف ترضخ إسرائيل بإذن الله لها وسوف يخزى الله السيسى وسماسرة إسرائيل… اللهم أعز أمتك بأهل غزة الصامدين وانصر جندك المجاهدين الصابرين واخز أعداءك أعداء الدين من العرب والعجم .
كم محب لأصحاب الحق لأسود الإسلام للقائد رجب طيب اردوغان و الشيخ اسماعيل هنية ابو العبد حماكم الله
إذا كُنت فاسداً و خمورجي لك علاقات مشبوهة و تملك فصاحة لسان و براعة في التملق و النقاق و يُمكنك قلب الحقائق و جعل الأبيض أسوداً و جعل الشيطان ملاكاً و الملاك شيطاناً …… …………….
فاطمئن فأنت على طريق الشُهرة و الانضمام للنُخب و سنراك يومياً على القنوات مع طاقم بدل و كرافتات أحدث موديل …
و بنكنوت من الدولارات و الدراهم شريطة أن تقتل ضميرك و تهاجر دينك و تعطي أجازة لعقلك ….!
الله يفك أسر الريس الشرعي الدكتور .محمد مرسي