(CNN)– أكدت الأمم المتحدة، الأربعاء على أن نحو 30 من الثوار قاموا باحتجاز 20 عنصرا من أفرادها العاملين في سوريا بقرية الجملة القريبة من هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.
وبث الثوار تسجيلين مصورين على موقع يوتيوب، حمل الفيديو الأول اتهامات الثوار لهؤلاء الفرقة بأنهم يقدمون مساعدات لقوات الجيش السوري النظامي، في الوقت الذي “تدعي الأمم المتحدة بأن مهمتهم تكمن “بفض الاشتباكات بين الطرفين”، على حد تعبير أحد الثوار.
وأشترط الثوار في التسجيل الثاني على أن إطلاق سراح العاملين في الأمم المتحدة لن يتم قبل انسحاب قوات بشار الأسد من قريتهم، مطالبين الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة بالإضافة إلى مجلس الأمن بالتدخل وإخراج القوات النظامية خارج القرية.
وبينت الأمم المتحدة أن هذه الفرقة كانت في “مهمة إمداد عادية،” دون تقديم أي إيضاحات حول طبيعة هذه المهمة، في الوقت الذي أكدت فيه على أنها سترسل فريقا لتقييم الوضع ومحاولة التوصل إلى حل للموضوع.