(رويترز) – أصبح شينزو آبي يوم الأحد أول رئيس وزراء ياباني يزور سريلانكا خلال 24 عاما في المحطة الثانية من جولة في جنوب اسيا تهدف إلى تأكيد اهتمام طوكيو في المنطقة التي تراجع فيها نفوذها لصالح الصين.
واستقبل رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسه رئيس الوزراء الياباني في مطار كولومبو الدولي حيث سيتم تشييد مبنى جديد للركاب بمساعدة قرض تنمية ياباني بقيمة 330 مليون دولار.
وأبرم الزعيمان “شراكة جديدة بين الدولتين البحريتين” تعكس اهتمام اليابان في الابقاء على خطوط الشحن لمرور امدادات النفط والغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط لدعم اقتصادها المعتمد على الطاقة.
وقال آبي بعد الاجتماع “الرئيس وأنا نشترك في وجهة النظر المتعلقة بإقامة علاقات ودية وشراكة بين الدولتين البحريتين.”
وعاد الصراع على النفوذ في آسيا للحياة منذ صعود السياسي القومي ناريندرا مودي للسلطة في الهند. وأعلن مودي عزمه لعب دور فعال على الساحة الدولية بأن دعا زعماء المنطقة لحفل تنصيبه رئيسا للوزراء في مايو أيار.
ويزور ابي الدول المجاورة للهند بعد أن استضاف مودي في محادثات قمة تعهدت اليابان خلالها باستثمار 34 مليار دولار في الهند وتم تدشين “شراكة دولية خاصة واستراتيجية” لتعزيز التعاون الأمني.
ويحاول ابي أن يستبق الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي سيزور الهند وسريلانكا في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال ناندا جوداجا وهو دبلوماسي سريلانكي متقاعد يتابع السياسة الخارجية اليابانية إن اليابانيين “يدركون أننا نخضع للنفوذ الصيني من عدة وجوه وعليه فإنهم يرغبون في التصدي لذلك.”
اليابان فعلا دوله رائعه